عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة يتزايد من عام الى عام وهذا مؤشر نفتخر ونعتز به
الجامعة المفتوحة تنظر للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة ورئيستها البروفسور حجيت ميسر يرون نصب عينيها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي
الطالبة ناديا بدارنة:
هذا يوم عيد للاكاديميين العرب وللمرأة العربية ووجود الخريجين العرب في هذا اليوم يبشر بالخير
الطالبة عبير خطيب:
فرحتي بتخرجي وحملي للقب الثاني هي تتويج للعمل والاجتهاد الذي بذلته على مدار سنين طويلة في سبيل الحصول على اللقب الثاني
توجت الجامعة المفتوحة مساء يوم أمس الاربعاء احتفالاتها بتخريج طلابها حاملي اللقب الاول والثاني وشهادات التدريس في مختلف مجالات التعليم. وأقيم الاحتفال في المدرج الذي بنته الجامعة المفتوحة خصيصا في حرمها الجامعي في مدينة رعنانا. ومنحت إدارة الجامعة وسط أجواء احتفالية وبمشاركة العديد من أهالي الخريجين، اللقب الجامعي لـ 2400 خريج للقبين الأول والثاني. لينضم هؤلاء الخريجون الى كوكبة الخريجين في الجامعة المفتوحة الذين وصل عددهم حتى اليوم الى 35.000 خريج وستحتفل الجامعة في شهر سبتمبر بـ 1200 خريج إضافي.
وبدأ عمر مصاروة مدير العلاقات العامة والاعلام العربي حديثه معبرا عن سعادته في أسبوع العرس الأكاديمي الذي تنظمه الجامعة المفتوحة لتخريج الطلاب وتسليمهم الألقاب التي عملوا لنيلها سنين، كما وعبر عمر مصاروة عن فخره الكبير بالخريجين والطلاب على حد سواء. وقال: "تنظر الجامعة المفتوحة للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية، حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة ورئيستها البروفسور حجيت ميسر يرون نصب عينيها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي والعمل على زيادة عدد الطلاب العرب فيها للوصول على أن تكون نسبتهم 20% من مجمل الطلاب على الأقل".
دعم الطلاب وحول تزايد عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة تطرق عمر مصاروة قائلا: "إن عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة يتزايد من عام لعام وهذا مؤشر نفتخر ونعتز به، وأهم الأسباب هو الاهتمام الكبيرالذي توليه الجامعة للطالب العربي ومحاولة تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات له سعيا منا لمنحهم مناخا أكاديميا مناسبا. أضف لذلك عملية الإعلام، التسويق والإعلان المكثفة التي قامت بها الجامعة من سنة 1997 حتى يومنا هذا، إضافة إلى العمل المتواصل مع المدارس الثانوية في الوسط العربي وتلبية دعواتهم لتقديم التوجيه والإرشاد ، وافتتاح مراكز تعليمية في بلدات عربية أو بمحاذاتها مما يسهل على الراغبين والراغبات بالدراسة بالتعليم بالقرب من مكان السكن أو العمل دون الحاجة للسفر البعيد أو النوم خارج البيت. والعمل على إقامة لقاءات إرشادية وأيام مفتوحة في مراكز التعليم في الوسط العربي في أنحاء البلاد، كما وتهتم الجامعة بالخدمات التي تقدمها للطالب العربي في كافة مراكز التعليم، مع الاهتمام الى إمكانية دراسة بعض الدورات باللغة العربية (المحاضرة، تقديم الوظائف والامتحان) ، والأهم من كل ذلك برنامج المرافقة للطالب العربي من يومه الأول حتى اللقب ويشمل الكثير من الدعم، والمنح التي تعطى بناء للواقع والوضع الاقتصادي. يذكر أن عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة يصل الى نحو 4000 طالب وطالبة".
خدمات ومساعدات
وقد أعربت الطالبة عبير خطيب لموقع العرب وصحيفة كل العرب، عن فرحتها بتخرجها وحملها اللقب الثاني، مشيرة الى أن فرحتها هذه هي تتويج للعمل والاجتهاد الذي قامت به على مدار سنين طويلة في سبيل الحصول على اللقب الثاني مؤكدة على انها لاقت البيت الدافىء وشعرت به في الجامعة المفتوحة من حيث الخدمات والمساعدات مما سهل عليها الحصول على هذا اللقلب مقدمة الشكر لزوجها وعائلتها التي وقفت الى جانبها في مشوار حصدها اللقب الثاني.
عيد للأكادميين العرب
كما وأعربت ناديا بدارنة المتخرجة بلقب ثان بموضوع التربية عن سعادتها وفرحتها الكبيرة لهذه الجامعة الاكاديمية المتميزة معبرة عن شكرها وامتنانها للجامعة المفتوحة على هذا الصرح الاكاديمي المتميز والذي استطاعت من خلاله الوصول الى العلى مشيرة الى اهمية التعليم للأقلية العربية خصوصا لمجتمع النساء مؤكدة على أن مجتمع النساء عامة والمرأة العربية خاصة قد حققت ذاتها ووصلت بعيدا من خلال دراستها الاكاديمية، وقالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"هذا يوم عيد للاكاديميين العرب وللمرأة العربية، ووجود الخريجين العرب في هذا اليوم يبشر بالخير من خلال هذا التميز والعطاء، احلم وبكل تواضع وبالرغم من حصولي على اللقب الثاني في التربية بالاستمرار في التعليم الاكاديمي ومن اليوم سأعمل للقب الدكتوراة ان شاء الله".