جمعية التطوير الإجتماعي والحركة لإعادة المدينة الى حيفا تعقد اجتماع طارئ لأهالي وسكان حي المحطة بهدف إطلاعهم على تداعيات وأبعاد مخطط " القطار الكهربائي" الذي تنوي بلدية حيفا تنفيذه
عروة سويطات عرض مُخطّط الخارطة الهيكلية العامة لحيفا وخاصة تأثيرها على حي المحطة
المحامية جمانة اغبارية-همام عرضت إمكانية تقديم الإعتراضات وتوقيعها بحضورها كمحامية من قبل الجمعية وذلك بدون مقابل
بادرت كلٌ من جمعية التطوير الإجتماعي والحركة لإعادة المدينة الى حيفا لعقد اجتماع طارئ لأهالي وسكان حي المحطة يوم الخميس الموافق 10/5، بهدف إطلاعهم على تداعيات وأبعاد مخطط " القطار الكهربائي" الذي تنوي بلدية حيفا تنفيذه. أدار اللقاء الناشط الجماهيري جورج اسكندر أحد سكان الحي. وعرض عروة سويطات مُخطّط الخارطة الهيكلية العامة لحيفا وخاصة تأثيرها على حي المحطة. ثم تلاه المهندس المعماري يحزكيل بارشاي الذي عرض بإسهاب خطة ربط سكة الحديد في حيفا بشبكة كهرباء ذات ضغط عالي، والأضرار التي من المحتمل أن تنتج عنها لاحقا. ونوه، إضافة إلى ذلك، إلى أهمية تقديم الاعتراضات على المشروع المخطط من قبل السكان في أسرع وقت ممكن.
أما من الناحية القانونية فقد عرضت المحامية جمانة اغبارية-همام إمكانية تقديم الإعتراضات وتوقيعها بحضورها كمحامية من قبل الجمعية، وذلك بدون مقابل. وبالفعل، تم اعداد وجمع 22 إعتراض من العائلات التي تسكن الحي حتى الآن.
إختيار لجنة تمثيلية
وفي ختام هذا الإجتماع الذي عقد في قاعة مطعم "أبو يوسف" في حي محطة الكرمل تمَّ اختيار لجنة تمثيلية للحي مؤلفة من: الياس شوفاني وجلبير نجم وأميرة عيسى وأمير منصور وجورج اسكندر. وستعمل اللجنة المذكورة كل ما يمكن عمله من أجل الحفاظ على الحي، وإثارة الانتباه إلى المخططات القاضية إلى تدميره وإخفاءه. وجدير ذكره أن حي المحطة هو من أعرق أحياء المدينة، حيث كانت فيه حيفا العتيقة إلى أن جاء الشيخ ظاهر العمر الزيداني بنقلها إلى البلدة القديمة وذلك في عام 1761. وتجدد الحي مع نهاية العهد العثماني، ليلقى مصيرا قاسيا بعد العام 1948.