المرحوم حمزه ينتمي الى عائلة طيبة النسب ورفيعة الخلق تاركا خلفه والديه الثاكلين واخوته الثلاثة وشقيقته يبكونه بحسرة
بعد ساعات من الإنتظار الطويل ومعاناة طويلة في إنهاء اجراءات نقل جثمان الطالب المرحوم حمزه فؤاد سخنيني والذي لقي مصرعه صباح الجمعة في حادث طرق اليم في الاردن عندما كان برفقة اصدقائه عائدين الى سكنهم الطلابي وصل جثمان الفقيد الى قرية دبورية في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم حيث تم ادخاله الى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه بعدها قام المئات من اهالي قرية دبورية والقرى المجاورة بأداء صلاة الجنازة عليه في مسجد عمر ابن الخطاب. ويوارى الثرى بعدها مباشرة.
وكان على راس المشيعين عشرات من رفاق درب المرحوم في مسيرته التعليمية في الاردن والذين بدو من متأثرين اكثر من غيرهم.
ويذكر أن المرحوم حمزه ينتمي الى عائلة طيبة النسب ورفيعة الخلق تاركا خلفه والديه الثاكلين واخوته الثلاثة وشقيقته يبكونه بحسرة، حيث غادر حمزه البلاد منذ عدة سنوات لتعلم موضوع الطب الصيدلي وكان على ابواب التخرج الا أن القدر شاء أن يودع الدنيا مبكرا قبل أن يفرح بتخرجه.
مكتب عمان للدراسات الجامعية يشاطر أهل الفقيد حزنهم
وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا صادر عن مكتب عمان للدراسات الجامعية، جاء فيه: "مكتب عمان للدراسات الجامعية والوكيل المعتمد لجامعة عمان الأهلية عرب 48 يشاطرون ال سخنيني الكرام فاجعتهم وأحزانهم بوفاة فقيدهم الغالي المرحوم الطالب حمزة سخنيني، ويتقدم مكتب عمان للدراسات الجامعية من أهلة وعائلته بأحر مشاعر العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهلة الصبر وحسن العزاء، انا لله وانأ اليه راجعون".وتابع البيان: "يذكر أن المرحوم حمزة سخنيني من دبورية 24 عاماً كان يدرس في الأردن موضوع الصيدلة في جامعة عمان الأهلية لقي مصرعه بحادث طرق قاتل في الأردن وكان من المتوقع ان ينهي دراسته خلال الأشهر الست القادمة".