مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة رحب بالحضور جميعا واستعرض الفعاليات اللامنهجية التي تقام داخل المدرسة والتي من شأنها أن تخلق جيلا بارعا في الاعتماد على الذات كما تساهم في رفع روح التعاون والعمل التطوعي

استضافت مدرسة الزهراوي الاعدادية في اكسال يوم الاثنين 12-05-21، وفد من مفتشي إدارة المجتمع والشبيبة برئاسة الأستاذ جلال صفدي مدير إدارة المجتمع والشباب بالوسط العربي في وزارة التربية والتعليم ، وقد رافق الوفد كل من رئيس المجلس المحلي المحامي عبد السلام دراوشة والقائم باعماله باسل دراوشه ورئيس لجنة اولياء الامور الدكتور طارق جوابرة وغيرهم. وقد استقبل الوفد بعرض كشفي مميز قدمه طلاب المدرسة .

حيث استمع الحضور الى مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة، الذي قدم شرحاً وافياً عن النشاطات والفعاليات اللا منهجية التي تقوم بها المدرسة ، بعد ذلك قام الوفد بجولة في المدرسة حيث زاروا صف الدفيئة التكنولوجية في المدرسة وقابلوا الطلاب وتحدثوا اليهم، واطّلعوا عن كثب على مسار التعليم والعمل في هذا الصف، من خلال مشاهدة فيديو يلخص فعاليات الدفيئة خلال السنة الدراسية. ومن ثم اجتمع الوفد وإدارة المدرسة في المكتبة، حيث استقبلهم بعض الطلاب بعرض ابداعاتهم ومواهبهم المميزة كعروض غنائية وعروض مسرحية شعرية .

فعاليات لامنهجية
وقد أشاد رئيس المجلس المحلي المحامي عبد السلام دراوشة بكلمته بإنجازات المدرسة التحصيلية واللا منهجية والتربوية، وما حققته المدرسة من نجاحات باهرة رغم عمرها القصير وثمّن دور مديرها وطاقم الهيئة التدريسية فيها وأكد على دعم المجلس المستمر للمدرسة ، على اعتبار المدرسة أملاً ومستقبلاً واعدا، ووضع الفعاليات اللامنهجية ضمن سلم الأولويات.
وفي كلمتة شكرالاستاذ جلال صفدي مديرادارة المجتمع والشبيبة ، إدارة المدرسة على حسن الاستقبال وأثنى على العمل والجهد في المدرسة، وقال انه يرى انطلاقة جديدة في مدرسة الزهراوي الاعدادية تشكل تحقيقا للرؤية الاجتماعية اللامنهجية في الوسط العربي وانها تشكل مثلا يحتذى به للتعلم والاستفادة والاستزادة منه . واكد على مواصلته لدعم المدرسة في مثل هذه المشاريع وعلى ضرورة استمرارها وتوسيع الاطر والفعاليات اللا منهجية فيها، والتي تعود بالفائدة الكبيرة على تطوير ثقافة الطالب وتنمية شخصيته وتذويت القيم والمبادئ لديه.

رفع روح التعاون والعمل التطوعي
وفي كلمته رحب مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة، بالحضور جميعا واستعرض الفعاليات اللامنهجية التي تقام داخل المدرسة والتي من شأنها أن تخلق جيلا بارعا في الاعتماد على الذات كما تساهم في رفع روح التعاون والعمل التطوعي، وتطوير القيادة الشابة بين طلاب المدرسة وتفعيلها من خلال البرامج اللامنهجية المتعددة في المدرسة كالكشافة المدرسية وبرنامج وسام الشبيبة وبرامج القيادة الشابة التي تأتي ضمن إطار موضوع معرفة البلاد، بالإضافة إلى الفعاليات التي يقدمها مجلس الطلاب في المدرسة وقد تحدث عن التطور الحاصل والتغييرات الايجابية في شخصيه الطالب جراء تفعيل برامج وفعاليات لامنهجيه تسهم في إكساب مهارات حياتيه يحتاجها الطالب في حياته اليومية .