بمبادرة اللجنة الشعبية التي أقيمت بأم الفحم مؤخرًا لتوفير نخاع عظمي للمحامي نائل محاميد في مسعى لمساعدته في الشفاء من مرضه الذي يعاني منه منذ عدة أشهر حيث يتلقى العلاج الطبي في مستشفى رمبام بحيفا

المحامي محمد لطفي:

اللجنة المركزة لهذا العمل الخيري تتوجه إلى أصحاب القلوب الرحيمة والى أهل الخير بأم الفحم والوسط العربي بهذا النداء الإنساني للمشاركة في إنجاح الحملة للحصول على عينة من اللعاب

لقد تجند عشرات الشباب والشابات لهذا العمل الخيري وأقيمت لجنه مركّزة تسعى لجمع عينات لعاب من الإفراد لتضاف إلى السجل القطري للمتبرعين العرب مساهمة في منح المريض وغيره فرصة الحياة

بمبادرة اللجنة الشعبية التي أقيمت في أم الفحم مؤخرًا لتوفير نخاع عظمي للمحامي نائل محاميد في مسعى لمساعدته للشفاء من مرضه الذي يعاني منه منذ عدة أشهر حيث يتلقى العلاج الطبي في مستشفى "رمبام" بحيفا، أقيم مساء أمس لقاء بالمركز الجماهيري البلدي في حي الغزالات.

افتتح اللقاء مدير المركز محمد صالح إغبارية مرحبًا بالحضور، ثم تولى إدارته المحامي محمد لطفي، بحضور جمع من أهالي المدينة وأقارب وأصدقاء المحامي نائل محاميد، حيث استمعوا إلى شرح عن أهمية الحملة من الدكتورة آمال بشارة من مستشفى "هداسا" بالقدس، والمحامية ريم مصاروة من عرعرة، والتي تحدثت عن تجربتها الشخصية بعد أن وفقها الله في زراعة نخاع عظمي قبل عدة سنوات. وقد تم خلال اللقاء تنسيق العمل وتوزيع المهام وتقسيم المجموعات لإنجاح الحملة في كافة أحياء أم الفحم ومراكزها خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين.

استجابة للنداء الإنساني
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي محمد لطفي أعرب عن شكره لكل من تجاوب مع الحملة بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان عنها في وسائل الإعلام المحلية، فقد كان التبرع من قِبل أكثر من 1200 شخص لإجراء فحص أولي استجابة للنداء الإنساني الذي وجهته اللجنة إلى أهلنا في أم الفحم والمنطقة والوسط العربي. وقال المحامي محمد لطفي: "في الأشهر الأخيرة أصيب الصديق والزميل المحامي نائل محاميد، ابن مدينة أم الفحم بوعكة مرضية شديدة اضطرته لتلقي العلاج الطبي العاجل في مستشفى "رمبام" بحيفا. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، أقر الأطباء حاجته لزراعة نخاع عظمي كعلاج أخير، لذلك تقدم أقاربه لإجراء الفحوصات المطلوبة للتبرع له بنخاع عظمي، ولكن للأسف لم تكن هناك أية نتائج ملائمة له".

تجنُّد عشرات الشباب للعمل الخيري
وأضاف لطفي: "وعليه ظهرت الحاجة الملحة والماسّة للبحث عن متبرعين ملائمين خارج العائلة. وبالفعل فقد تجند عشرات الشباب والشابات لهذا العمل الخيري، وأقيمت لجنه مركّزة تسعى لجمع عينات لعاب من الإفراد لتضاف إلى السجل القطري للمتبرعين العرب، مساهمة في منح المريض وغيره ممن قد يحتاج لذلك فرصة الحياة، علما بأن الكثير من المرضى العرب واليهود في البلاد وغيرهم في أنحاء العالم ينتظرون الحصول على تبرع بنخاع عظمي ملائم من خارج العائلة لإنقاذ حياتهم".

فرص شفاء أكثر
وتابع لطفي حديثه قائلًا: "لقد ثبت علميًا أن توفر متبرعين عرب أكثر يعني فرص أكثر لشفاء مريض عربي يبحث عن متبرع ملائم، لأن تقارب الجينات بين أبناء القومية الواحدة أكثر فاعلية وجدوى من الناحية الصحية مقارنة مع أبناء قوميات أخرى". وأضاف المحامي لطفي قائلًا: "إن اللجنة المركزة لهذا العمل الخيري تتوجه إلى أصحاب القلوب الرحيمة والى أهل الخير في أم الفحم والمنطقة والوسط العربي بهذا النداء الإنساني للمشاركة في إنجاح الحملة للحصول على عينة من اللعاب، بالتعاون مع سجل المتبرعين بالنخاع العظمي من مستشفى "هداسا" بالقدس والدكتورة آمال بشارة تمهيدًا لفحص مدى ملائمة النتائج للمريض، والذي نبتهل إلى الله أن يشفيه ويوفقنا في إيجاد المتبرع المناسب له"

أماكن الفحوصات
وأنهى لطفي حديثه قائلا: " بالإمكان إجراء فحص لمدى ملائمة النتائج للمريض في الأماكن التالية: عيادة "النور" وعيادة "الحياة"- في ساعات الدوام يوم الجمعة 25/5/2012 بعد صلاة الجمعة ويوم السبت من الساعة 10:00 - 17:00. وكذلك في المراكز التالية: مجمع عبد اللطيف، مجمع الهرم، مجمع أبو دغش، مجمع الشاغور، السوق، المشهداوي، وابن سينا".