ناشطون:
قصف القوات السورية للرستن بريف حمص استمر صباح الخميس في محاولة من الجيش السوري للسيطرة على المدينة التي تعد من أكبر معاقل الجيش السوري الحر
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 30 قتيلا سقطوا الخميس برصاص الأمن، بينهم 8 في إدلب و7 في حماه و5 في حمص، و4 في ريف دمشق وقتيلين في درعا وآخر في دير الزور. وأفادت لجان التنسيق أن قوات النظام ارتكبت "مجزرة" في حماه بإعدام عائلة مكونة من أم وخمسة أبناء بعد اختطافهم قبل يومين أثناء عودتهم من سهل الغاب إلى المدينة، وعثر على جثامينهم الخميس في مصياف وقد ذبحوا بالسكاكين.
وقال ناشطون إن قصف القوات السورية للرستن بريف حمص استمر صباح الخميس، في محاولة من الجيش السوري للسيطرة على المدينة التي تعد من أكبر معاقل الجيش السوري الحر.
خسائر كبيرة
وتحاصر القوات النظامية هذه المدينة منذ أشهر، وحاولت اقتحامها مرات عدة منذ سيطرتها على حي بابا عمرو في مدينة حمص مطلع مارس، وفي الـ14 من مايو تكبد الجيش النظامي خسائر كبيرة عند مدخل المدينة أثناء محاولته اقتحامها. كما تتعرض أحياء بمدينة حمص لقصف القوات النظامية بالتزامن مع سماع أصوات طلقات رشاشات ثقيلة.
انفجارات
وفي ريف دمشق شهدت بلدة كفربطنا حملة تمشيط ومداهمات في مناطق مختلفة وسط تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة. وأفاد ناشطون عن دوي انفجارات منذ صباح الخميس في منطقة باب جن بريف دمشق ترافقت مع تحليق للطيران في سماء المنطقة. وتشهد بلدة جاسم في درعا حملة اعتقالات عشوائية في السوق شملت حتى الآن سبعة أشخاص وفقا للناشطين.