جهينة نصار ثمنت الجهود الجبارة والروح الرائعة التي تجلت في العمل الجماعي
في يوم الذروة نستعيد شريط الأحداث في أسبوع حافل بنفحات منسّمة طافت بجنائن العربية فاختمرت عبقا وعطرا بزُهيرات الأدب والفكر وباقة من أهله حيث كان الأول الأديب محمد صفوري طليعة الركب فإسترجع ما في ذاكرة الأدب العربي من مكانة للحيوان في الأدب العربي وكانت لقاءاته مع الصفوف الخامسة والسادسة تجربة تقطر بها رحيق المتعة وجمال العرض وطيب الاستماع . ولم تبخل ديانا جريس فشرفت المدرسة بإستضافتها مع الصفوف الأولى والثانية لتهمس في سماء خيالهم الواسع عن الحيوان في قصص الأطفال الأمر الذي يعشقه الصغار .
وفي اللقاءين مع الأستاذ عدنان فاعور تعرض الى دور الحيوان في حياة وأدب العرب مستعرضا فيضا من النماذج والشواهد وقد التقى بشريحة واسعة من الصفوف استوفت حق الثالث والرابع والخامس والسادس. ولا يمكن تغييب دور رجالات الدين حيث حل الشيخ محمد شحادة فاعور على المدرسة ضيفا لينطلق بالطلاب في رحلة روحانية في ظلال الآيات القرآنية وما حوته من ذكر للحيوان وبيان فضله دروس السالفين. الأديب فاضل علي عرَّج على المدرسة ضيفا خفيف الظل واضح الأثر وأمتعنا في جولاته مع الشعر ودور الحيوان في هذا الباب من الأدب .
الجهود الجبارة
وكان يوم الذروة يوم الخميس الذي زخر بما تشتهي الأنفس من أطايب الفقرات فمن قاعة الاستماع لشتى الأغاني التي اعتمدت الحيوان عنصرا في نصها وما تطويه التشبيهات الجميلة في ذلك الى صناعة حافظات الصور وقطار الحيوانات ومحطة أديب من بلدي والمعلومات والإبداعات وغيرها. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المدرسة لا يمكنها إستيفاء حق ضيوفها كما أشارت مركزة الموضوع المعلمة جهينة نصار حيث ثمنت الجهود الجبارة والروح الرائعة التي تجلت في العمل الجماعي مع الطاقم المدرسي بكامل عناصره فما ادخروا جهدا لإنجاح العمل فكان العمل متعة مطعمة بالنجاج والفوز.