أبرز ما جاء في الرسالة:

أنا بصراحة أكره أن أتكلم هكذا عن أحد أفراد عائلتي لكنها الحقيقة المؤلمة!

أختي في سن كبيرة جدا ولم يتقدم أحد لطلبها للزواج مع العلم أنها فتاة مسؤولة ومتعلمة ومحترمة، عملت لسنوات عديدة لتوفر مصاريف تعليمها

أربعتنا نعيش يوميا حالات من الرعب، البيت في حالة فوضى يوميا ونحن لا شيئ بيدنا فعله! لا شيئ باليد سوى التحمل فمهما يكن يبقى والدنا

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:

إخترت موقع العرب لأكتب به رسالتي بكل جرأة وذلك لأني أرى الجدية والمنفعة في كلام المعقبين المحترمين فمرحبا بكم وشكرا لأنكم تقرأون مشكلتي.. أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما، أبي مدمن على الكحول، ويبقى ثملا طيلة اليوم ويتفوه بكلام مزعج لكل من حوله ويضايق الجميح بكلامه الفظ غير المحترم، أنا بصراحة أكره أن أتكلم هكذا عن أحد أفراد عائلتي، لكنها الحقيقة المؤلمة! أمي توفيت قبل عدة أعوام وتركتنا أنا وإخوتي الثلاثة نعاني منه، جميعنا فتيات وكلنا نحاول "تحايده" قدر الإمكان ! أختي في سن كبيرة جدا ولم يتقدم أحد لطلبها للزواج مع العلم أنها فتاة مسؤولة ومتعلمة ومحترمة، عملت لسنوات عديدة لتوفر مصاريف تعليمها.

تصوير: Thinkstock

لقد كانت المشكلة أن كل من يتقدم ليطلب أختي، إما أن يرفضه أبي أو الشاب نفسه يتخلى عنها بسبب طباع أبي وعاداته الصعبة، أو كلام الناس عن وضع أبي..
أربعتنا نعيش يوميا حالات من الرعب، البيت في حالة فوضى يوميا.. . ونحن لا شيئ بيدنا فعله! لا شيئ باليد سوى التحمل فمهما يكن يبقى والدنا .. ولكن هل هذا هو الحل ؟ هل نبقى هكذا؟ ما العمل في هذه الحالة؟ وكيف نتوجه إليه بالحديث؟ مع العلم أننا لم نترك طريقة ولم نتحدث بها . تفهمونا وأكتبوا لنا النصائح بكل جدية لو سمحتم! وشكرا لكم على تفهكم.. 

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي:alarab@alarab.net