أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر:
الإخوان إنتبهوا أخيرا إلى أن هناك قوى سياسية وأحزاب تستوجب الإحترام والإنتباه لرأيها جميعا دون غطرسة أو عجرفة كانت تمارسها منذ شهور قليلة عندما أطاحت في فوقية وتبجح بكل الإتفاقات معها في الإنتخابات البرلمانية

رغم تلون البعض وعدم قدرتهم على الإفصاح عن قراراتهم بخصوص الإنتخابات الرئاسية خوفا من إرهابهم بالإتهامات المعلبة والجاهزة والتي تسوقها جماعة الإخوان في مواجهة خصومها إلا أن حزب شباب مصر يرفض عملية الإبتزاز التي تمارسها الجماعة ضد مخالفيها في الرأي

وسط تداعيات الأحداث وانفجار الموقف في مصر وإستقبال ميدان التحرير لتظاهرات رافضة له، أعلن حزب شباب مصر مجددا تأييده للفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية مؤكدا دعمه ومساندته له في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية.

 قال أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر أن الإخوان إنتبهوا أخيرا إلى أن هناك قوى سياسية وأحزاب تستوجب الإحترام والإنتباه لرأيها جميعا دون غطرسة أو عجرفة كانت تمارسها منذ شهور قليلة عندما أطاحت في فوقية وتبجح بكل الإتفاقات معها في الإنتخابات البرلمانية وراحت الجماعة تجمع شتات نفسها بعد أن منيت بهزيمة ساحقة في الإنتخابات الرئاسية وتذكر محمد مرسي مرشح الجماعة أن هناك دماء شهداء سالت وأن هناك فلول وأن هناك وطن يستوجب التكاتف من أجله محاولا إستثارة الجماهير ضد كل المعارضين له باعتبار أن معارضه فلول سوف يسحقهم بالحذاء وهو ما يعلن حزب شباب مصر رفضة له مؤكدا أن الديمقراطية لا تتجزأ. وأنه سيختار أحمد شفيق رغم تهديدات وإرهاب محمد مرسي وجماعته.

رفض الابتزاز
وذكر أحمد عبد الهادي أنه رغم تلون البعض وعدم قدرتهم على الإفصاح عن قراراتهم بخصوص الإنتخابات الرئاسية خوفا من إرهابهم بالإتهامات المعلبة والجاهزة والتي تسوقها جماعة الإخوان في مواجهة خصومها إلا أن حزب شباب مصر يرفض عملية الإبتزاز التي تمارسها الجماعة ضد مخالفيها في الرأي ويعلن تأييده ومساندته الكاملة لأحمد شفيق في مواجهة الإخوان المسلمين رافضا المشاركة فى أى تظاهرات لعزل أحمد شفيق مؤكدا أن هذه التظاهرات ليست لله والوطن إنما من أجل دعم مرشح الإخوان المسلمين. لافتا النظر إلى أنه لو كانت هذه التظاهرات في أوقات سابقة قبل الإنتخابات الرئاسية لشارك فيها حزب شباب مصر بكامل قوتة مثلما شارك في ثورة يناير قبل أن تشارك جماعة الإخوان المسلمين فيها.

إحداث فوضى في البلاد
وطالب أحمد عبد الهادي جميع القوى الوطنية باحترام إرادة الناخبين وإرادة الصندوق الإنتخابي مهما كانت المبررات وأرجع السبب إلى أن التظاهر ضد نتائج الإنتخابات يعطي مبرر لميلشيات الإخوان المسلمين في مرحلة تالية لإحداث فوضى في البلاد طالما كانت أي إنتخابات قادمة ليست على هواها.