أبرز ما جاء في البيان:
تمديد الإعتقال الإداري للقيادي الدكتور محمد غزال قبل موعد الإفراج عنه بأسبوع كامل تحت حجة أنه خطير على أمن المنطقة
فؤاد الخفش طالب مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بضرورة التدخل وتسليط الضوء على المعتقلين الإداريين كما طالب جامعة النجاح الوطنية بضرورة العمل من أجل الإفراج عن محاضرين أكاديمين
في بيان صدر عن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء: "أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأنه تم تمديد الإعتقال الإداري للقيادي الدكتور محمد غزال (55 عامًا) المحاضر في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية. وذكر المركز الحقوقي أحرار أن قرار التمديد لست شهور جديدة جاء قبل موعد الإفراج عن الدكتور محمد بأسبوع كامل تحت حجة أنه خطير على أمن المنطقة".
وأضاف البيان: "من جهته استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان قرار التمديد للدكتور الأكاديمي غزال، أحد الشخصيات الإعتبارية في فلسطين وصاحب مكانة أكاديمية مميزة، وقال إن الدكتور كان ينتظر قرار بالإفراج عنه فإذا به يمدد".
تسليط الضوء على المعتقلين
وتابع البيان: "وذكر الخفش أن حملة تمديدات مسعورة طالت في الفترة الأخيره ثلة من رموز الشعب الفلسطيني وقيادة العمل الوطني ونواب المجلس التشريعي وأسرى محررين دون مراعاة لأي إعتبارات، سواء ما يخص القانون الدولي أو يخص حقوق الإنسان". وأكمل البيان: "وطالب الخفش مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بضرورة التدخل وتسليط الضوء على المعتقلين الإداريين، كما طالب جامعة النجاح الوطنية بضرورة العمل من أجل الإفراج عن ست محاضرين أكاديمين للجامعة في سجون الإحتلال تحت سيف الإعتقال الإداري".
وأنهى البيان: "يُذكر بأن الدكتور محمد غزال اعتقل في 7/12/2011 قبل ست شهور، وقد تم تحويله للإعتقال الإداري، وكان قد اعتقل معه في ذات الليلة الأسير الشهيد زهير لباده والذي استشهد في يوم تمديد الدكتور رفيقه في الإعتقال". الى هنا نص البيان.