الاب جبرائيل نداف:
في هذا اليوم المقدس ونحن نحتفل بعيد العنصرة وشرور الحروب ما زالت قائمة نلتمس بالصلاة والسجود حلولَ الروح القدس علينا بألسنة من نار
فلنفتح عقولنا لينيرَ إيماننا بالحكمة والفهم والعلم ولنفتح إرادتنا ليثبّتَ رجاءنا بالمشورة والقوّة ولنفتح قلوبنا ليُحييَ محبتنا بالتقوى ومخافة الله ولنخرج من هذه الكنيسة كما خرجوا من العلّية نتكلّم مثلهم لغة واحدة لغة الروح القدس،أعني لغة الحقيقة والمحبة
ترأس الأب جبرائيل نداف قداس أحد عيد العنصرة في كنيسة الروم الارثوذكس في يافة الناصرة ، وهو عيد حلول الروح القدس على تلاميذ الرب يسوع في علية صهيون عندما كانوا مجتمعين ونزل عليهم بشكل السنة نارية، فطفقوا يتكلمون بالسنة ولغات عديدة وانطلقوا الى كل المسكونة حاملين بشارة جديدة وهي ان يسوع المسيح قام بين بين الاموات ، وهم شهود لذلك ونشروا الانجيل في كل العالم فتأسست الكنيسة وهذا العيد يعتبر عيد ميلاد الكنيسة.
وقد شارك في القداس الاحتفالي العشرات من ابناء الرعية العربية والروسية واحيت جوقة الكنيسة خدمة قداس العيد.
لغة الحقيقة والمحبة
والقى الاب جبرائيل نداف عظته التي قال فيها : " في هذا اليوم المقدس، ونحن نحتفل بعيد العنصرة وشرور الحروب ما زالت قائمة نلتمس، بالصلاة والسجود، حلولَ الروح القدس علينا بألسنة من نار، كما حلّ على التلاميذ، فيفيضَ علينا مواهبَه . فلنفتح عقولنا لينيرَ إيماننا بالحكمة والفهم والعلم. ولنفتح إرادتنا، ليثبّتَ رجاءنا بالمشورة والقوّة. ولنفتح قلوبنا ليُحييَ محبتنا بالتقوى ومخافة الله. ولنخرج من هذه الكنيسة، كما خرجوا من العلّية، نتكلّم مثلهم لغة واحدة ، لغة الروح القدس، أعني لغة الحقيقة والمحبة. فعيد العنصرة هو عيد الاحتفال بميلاد الكنيسة المسيحية،عيد العنصرة هو عيد الاحتفال بالوحدة المسيحية، وحدة الروح لا الجنس،وحدة الإيمان لا اللسان وحدة القلوب لا الوجوه.في هذا اليوم نصرخ إلى الروح القدس ونقول: يا روح قدس الله أشرق على القلوب المتنافرة، أشرق على الشعوب المتناحرة،و المتعادية...".