أول السائحين دخل إلى أحد المحال التجارية وما أن التفت صاحبه إلى الزائر وانتبه إلى الطاقية الصغيرة التي يرتديها حتى خلع حذاءه وأنهال على رأسه بالضرب طارداً إياه خارج محله
تجار السوق:
الإسرائيليين غير مرغوب بهم في السوق ومن يتحدث عن السلام بين الأردنيين والإسرائيليين واهم وأن توقيع الاتفاقيات مجرد حبر على ورق لا يسمن ولا يغني من جوع
تعرض ستة سائحين إسرائيلين يوم أمس في منطقة الربة في محافظة الكرك بالأردن للضرب بالأحذية، من قبل مواطنين وأصحاب محال في السوق التجاري. وكان قد فوجئ مواطنون وأصحاب محال في سوق الربّة التجاري- بحسب النبأ الذي أوردته صحيفة "العرب اليوم" الأردنية- بحضور ثلاث سيارات يستقلها ستة أشخاص "رجالا ونساء" بهدف التسوق وكانوا يرتدون اللباس اليهودي، وقد اعتلت رؤوسهم الطاقية السوداء الصغيرة "القلنسوة"، في مشهد استفز مشاعر التجار.
خطوة احتجاجية
ودخل أول السائحين إلى أحد المحال التجارية، وما أن التفت صاحبه إلى الزائر وانتبه إلى الطاقية الصغيرة التي يرتديها، حتى خلع حذاءه وأنهال على رأسه بالضرب، طارداً إياه خارج محله في خطوة احتجاجية ضد دخوله السوق، لتبدأ بعد ذلك حالة هرج ومرج، الأمر الذي استدعى رفاق السائح الإسرائيلي للتدخل بالتزامن مع تدخل أصحاب المحال الأخرى المجاورة وعدد من المواطنين.
جرأة الصهاينة
وسادت الفوضى والهرج والاستفزاز المواطنين الموجودين في السوق لجرأة "الصهاينة" بدخول السوق بهيئتهم المذكورة، وفي عنجهية وتحدٍ جاءت عواقبها أحذية على رؤوسهم. وتملك الاسرائيليون الفزع مما شاهدوه ومن ردة فعل أهل الكرك، كما لم يسلم باقي السائحين من أحذية أهالي الكرك. واستمر الموقف دقائق، فقد لاذ الإسرائيليون بالفرار، بعد أن استقلوا سيارتهم بسرعة. وعلق عدد من تجار السوق على المشهد أن :الإسرائيليين غير مرغوب بهم في السوق، وأن من يتحدث عن السلام بين الأردنيين والإسرائيليين واهم وأن توقيع الاتفاقيات مجرد حبر على ورق لا يسمن ولا يغني من جوع".