الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة الثانوية التكنولوجية عاد مؤخرًا بعد أن شارك ضمن وفد من وزارة الصناعة التجارة والعمل في زيارة عمل إلى ألمانيا
د. سيف أبو صالح:
هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى جهود ومبادرات الوزارة ومشاريع الدعم المقدمة لقطاع التعليم المهني والتقني
الهدف من الزيارة يتمثل في إكتساب المهارات والمعرفة الجيدة في التعليم المهني في المدارس والمراكز التعليمية والتدريبية الألمانية
الحديث تجاوز تقديم برامج وتخصصات بمعزل عن تعاون مؤسسات سوق العمل وقطاعاته في العملية التعليمية والتدريبية وكل ما يتعلق بالإطار التدريبي الأسبوعي وإستيعاب الخريجين
عاد مؤخرًا الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة الثانوية التكنولوجية - الكلية القطرية للتربية - سخنين، بعد أن شارك ضمن وفد من وزارة الصناعة التجارة والعمل، وقد ضم الوفد ممثلين من كافة قطاعات الوزارة بعد زيارة عمل إلى ألمانيا بدعوة من مؤسسة "GIZ" لمدة عشرة أيام.
تأتي هذه الزيارة في إطار مشروع مهني لتطوير التعليم المهني والتقني في البلاد بالشراكة مع المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار. وأشار الدكتور سيف إلى أن: "الهدف من الزيارة يتمثل في إكتساب المهارات والخبرة والمعرفة الجيدة في التعليم المهني في المدارس والمراكز التعليمية والتدريبية الألمانية، وذلك عن طريق الجولات والزيارات الميدانية التي نفذها الوفد إلى مركز "BIB"، وإلى مركز الأبحاث والتقويم "AQS" المتخصص في هذا المجال".
إدارة الجودة وضمانها
واشتملت الزيارات على لقاءات مع مسؤولين كبار في وزارة الصناعة الألمانية ومراكز تشغيل عدة، كذلك على ورشة عمل حول إدارة الجودة وضمانها في التعليم المهني، وحول التواصل والتعاون مع أرباب العمل وأصحاب المصالح المختلفة، والتدريب المهني غير النظامي بوصفه مصدرًا إضافيًا لدخل المدارس المهنية.
الأنظمة الإدارية الحديثة
وقام الوفد أيضًا بزيارة مدرسة مهنية وشركة "سيمنز" وجامعة لإعداد المعلمين للمدارس المهنية، حيث أطلع المسؤولون فيها الوفد على دور كل منها في إلتحاق الطلبة المهنيين بسوق العمل إلى جانب التعريف بمؤسساتهم. كذلك تم الإطلاع على الأنظمة الإدارية الحديثة في إدارة المدارس المهنية، إضافة إلى رؤية نموذج حقيقي للشراكة بين مؤسسات المهني والتقني ومؤسسات سوق العمل في ألمانيا.
الدكتور سيف أبو صالح
الإطار التدريبي الأسبوعي
وأكّد الدكتور أبو صالح على أن: "هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى جهود ومبادرات الوزارة ومشاريع الدعم المقدمة لقطاع التعليم المهني والتقني، من حيث تعزيز إرتباطية ما يقدم في المدارس المهنية والكليات التقنية مع حاجات ومتطلبات سوق العمل، خاصة وأن الحديث الآن تجاوز تقديم برامج وتخصصات بمعزل عن تعاون مؤسسات سوق العمل وقطاعاته في العملية التعليمية والتدريبية، وكل ما يتعلق بالإطار التدريبي الأسبوعي وإستيعاب الخريجين فيما بعد".
تعزيز ثقافة الشراكة
كذلك فقد توقع الدكتور أبو صالح من هذه الزيارة أن تعكس وتنقل ما استفاده المشاركون فيها من مسؤولين في الوزارة ومديري مدارس صناعية إلى المؤسسات هنا، والعمل على تعزيز ثقافة الشراكة بين جانبي العرض والطلب. كما وأن هذا النوع من الزيارات يأتي في سياق إهتمام الوزارة في تطوير نظام التعليم المهني والتقني في البلاد من خلال التعرف على أنظمة التعليم المهني في البلدان المتطورة.