صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية:
وثيقة هرباز وضعها هرباز الذي عمل في مكتب باراك وقام بصياغتها في مسعى لتشويه سمعة الجنرال غابي أشكنازي والترويج لخلافته في المنصب من قبل الجنرال آفي غالانت عبر سد الطريق بيني غانتس
باراك:
كوخافي شاب مؤهل جدا لكنه بكل بساطة لا يعرف جيدا الحياة الاستخباراتية
دهرباز:
باراك ليس غريبا عني فقد خدمت ابنته معي في نفس الوحدة في الجيش وسبق أن زرته مرارا في بيته حتى عندما كان لا يزال يسكن في كوخاف يئير وعندما كان رئيسا للحكومة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، النقاب عن وجه آخر من الخلافات داخل القيادة العليا للجيش الإسرائيلي، وأخطرها، وهو اعتقاد وزير الحرب إيهود باراك أن رئيس الاستخبارات العسكرية "أمان"، الجنرال أفيف كوخافي، غير كفؤ من وجهة نظر باراك لمنصبه، وأنه لا يفقه شيئا في الاستخبارات العسكرية.
وقالت الصحيفة عن هذا الأمر تبين لها من حصولها على بعض مضامين شهادات باراك أمام مراقب الدولة في قضية "وثيقة هرباز" التي وضعها بوعز هرباز الذي عمل في مكتب باراك، وقام بصياغة الوثيقة في مسعى لتشويه سمعة رئيس الأركان السابق الجنرال غابي أشكنازي، والترويج لخلافته في المنصب من قبل الجنرال آفي غالانت عبر سد الطريق أمام رئيس الأركان الحالي بيني غانتس. وقالت الصحيفة إن أخطر ما تكشفه الخلافات والدسائس الدائرة في قيادة الجيش ووزارة الأمن الإسرائيلية، هو عدم ثقة باراك بقدرات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، كوخافي. وتنقل الصحيفة عن باراك قوله: "إن كوخافي هو شاب مؤهل جدا لكنه بكل بساطة لا يعرف جيدا الحياة الاستخباراتية".
تشويه سمعة أشكنازي
إلى ذلك تكشف الصحيفة أنه خلافا لمحاولات باراك الادعاء بعدم وجود معرفة شخصية مع بوعاز هرباز، فإن الأخير أكد لمراقب الدولة أن العلاقات بينه وبين باراك كانت أقوى بكثير مما صورها باراك وكشفها عند انفضاح قضية الوثيقة المزورة التي كتبها هرباز لتشويه سمعة أشكنازي، مما مكن براك حينئذ، 2010، من عدم تمديد فترة رئاسته لأركان الجيش بسنة إضافية. وقال هرباز في شهادته، إن "باراك ليس غريبا عني، فقد خدمت ابنته معي في نفس الوحدة في الجيش، وسبق أن زرته مرارا في بيته حتى عندما كان لا يزال يسكن في كوخاف يئير، وعندما كان رئيسا للحكومة".