أعلن رجل الاعمال محمود سامي بقاعي من قرية شعب عن نيته بخوض الانتخابات للسلطة المحلية في الانتخابات التي من المقرر اجراؤها بعد عدة أشهر
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد محمود بقاعي قال ان القرار الذي تم اتخاذه جاء بعد دراسة مستفيضة ودعم من جمهور واسع من القرية له خاصة وانه انسان ناجح في مسيرة عمله في ادارة صندوق المرضى العام لاكثر من 30 سنة وكونه رجل اعمال ناجح ويمتلك العديد من المراكز الطبية في البلاد
واضاف بقاعي انه لم يكن يوماً من الايام يتوقع أن يرشح نفسه لهذا المنصب الا ان الضغط الجماهيري عليه وتوجه العديد من الشخصيات المشهود لها في القرية قد شكلت ضغط لا يمكن تلاشيه خاصة وان الحديث يدور عن العمل الجاد وبإخلاص في سبيل رفع المستوى التعليمي في القرية ودعم المبادرات الاقتصادية وإعطاء العنصر النسائي في القرية من التقدم وتخصيص ملاكات للنساء وفتح ابواب الدراسة امامهن ناهيك عن الاوضاع الاجتماعية في القرية التي بحاجة ماسة للترميم واعادة اللحمة بين ابناء القرية الواحدة لما فيها من اهمية للتطور وازيادة الشعور بالانتماء لكل فرد يعيش في قرية شعب
وأكد بقاعي أنه وخلال عمله في صندوق المرضى قد تكونت علاقة وطيدة مع أغلب العائلات في القرية وكان قريب لهم ويعلم الكثير عنهم وأن هذا الامر يجعله في موضع المسؤولية في سبيل تخفيف المعاناة عنهم من خلال الافكار التي يحملها واستغلال لعلاقاته الشخصية مع اصحاب مصانع كبرى في البلاد بهدف أن يستثمروا في القرية وفتح ورشات تجارية ومصانع لتخفيف العبأ عن الاهالي وايجاد مصادر للرزق تغنيهم عن الذهاب يومياً الى مكاتب العمل وخاصة لنساء القرية ، وهو بنفسه سيقوم ببناء أول مصنع له لاستغلال الايدي العاملة العاطلة عن العمل في القرية
ويقول بقاعي انه يتوجه للانتخابات بدون أي إنتماء عائلي او حزبي بل أنه يمثل شريحة كبيرة من ابناء القرية التي تشعر أنه بالامكان العمل لمصلحة القرية وحل الكثير من المشاكل والهموم اليومية للمواطن الشعباوي
وحول الهدف الاسمى في برنامجه قال انه سيهتم كثيراً بكل ما يتعلق بالشبيبة وايجاد الاطر التربوية والثقافية المناسبة والتي بامكانها استيعاب اكبر عدد منهم من خلال تربية تعتمد على التسامح وحب الغير والتفاهم مع الآخرين على اساس ان الجميع ابناء بلد واحد وعلى كل شاب وشابة ان يكون غيور على مصلحتها وبالتالي تتحول تلك القناعة الى الى الشعور بالانتماء والامر الآخر هو افساح المجال امام العنصر المسحوق في المجتمع الا وهو عنصر النساء من ابراز مقدرتهم في الدراسة وتسلم وظائف يستحقونها بالفعل وتفعيل المراكز الجماهيرية من اجل تأهيلهن في دورات خاصة لهن
ودعا بقاعي جميع الاهل في القرية بالدعوة الى حملة دعائية نظيفة وشفافة والى عرس ديمقراطي نزيه بعيداً عن شوائب هنا وهناك حتى يكون بالفعل من يتمكن باقناع الجمهور ببرنامجه هو الرئيس القادم للقرية وحتى يكون الخادم لهم ولمصالحهم من اجل مستقبل زاهر لابنائهم