في حفل مميز عجّت قاعة جان شموئيل بالمئات من طلاب مدرسة الرازي الإعدادية وأولياء أمورهم للإحتفال بالإنجاز الذي حققه الطلاب خلال العام الدراسي الحالي في الإمتحانات التحصيلية

محمد محاجنة:

هذا الاحتفال هو ليس بالأول ولا بالأخير لأننا على يقين بأن الرازي تحتضن في جعبتها طلاب ذوي قدرات فائقة تستحق التقدير

مصطفى ابو شقرة:

أنا لم أفاجأ بوجود طلبة متميزين في الرازي لأننا اعتدنا على تخريج أفواج عملاقة من هذه المدرسة والذين أصبحوا من ذوي المناصب الرفيعة في المجتمع

في حفل مميز منقطع النظير، عجّت قاعة جان شموئيل بالمئات من طلاب مدرسة الرازي الإعدادية وأولياء أمورهم للإحتفال بالإنجاز العظيم الذي حققه الطلاب خلال العام الدراسي الحالي في الإمتحانات التحصيلية التي جرت في المدرسة، حيث نال 170 طالبًا شهادات تقدير وامتياز لحصولهم على معدل 90 فما فوق في هذه الامتحانات.

افتتحت الأمسية بكلمة لمدير المدرسة الاستاذ محمد مروح محاجنة، الذي أكّد على أهمية تكريم هذه النوعية من الطلبة فقال: "إن الحافز يلعب دورًا مهمًا في دفع عملية التعليم الى الأمام".

قدرات فائقة تستحق التقدير
وأضاف الأستاذ محاجنة: "هذا الاحتفال هو ليس بالأول ولا بالأخير لأننا على يقين بأن الرازي تحتضن في جعبتها طلاب ذوي قدرات فائقة تستحق التقدير". كما وأثنى على الحضور من طلاب وأولياء أمور ومعلمين، لافتًا الإنتباه الى الدور المهم للمعلمين في مدرسة الرازي والقائمين على المشروع، وفي مقدمتهم المعلمة صوفيا كبها مركّزة المشروع. كما وعبّر عن فخره واعتزازه بالكوادر الموجودة بالمدرسة وأشاد بلجنة أولياء أمور الطلاب لمواكبتهم المشاريع المدرسية، وخص بالشكر الجهات الداعمة للحفل مثل الحاج مصطفى ابو شقرة.

تخريج أفواج عملاقة
وفي كلمة لممثل لجنة أولياء الأمور قدّم الحاج مصطفى ابو شقرة الشكر الى مدير المدرسة والمعلمين على حرصهم على الجانب التعليمي، لا سيما وأن المشروع القائم ينمي الكثير من المهارات التعليمية ويوسع مدارك الطلبة ايجابيًا. وأضاف: "أنا لم أفاجأ بوجود طلبة متميزين في الرازي لأننا اعتدنا على تخريج أفواج عملاقة من هذه المدرسة والذين أصبحوا من ذوي المناصب الرفيعة في المجتمع".

فقرات إبداعية وترفيهية
يُشار الى أن الحفل شمل فقرات إبداعية وترفيهية بمبادرة طلبة الرازي ومجموعة من الفنانين الذين أمتعوا الجمهور بأدائهم. واختتم الحفل بصعود المتميزين على المنصة لإستلام شهادات التقدير والإمتياز والهدايا، بعدها قاموا بإنشاد النشيد الخاص بالمدرسة والذي تصفو له الأذهان وتطرب له الآذان.