طواقم المدرسة أكدت مثل هذه الفعاليات وغيرها في المدرسة حقا تشجع على الكتابة الابداعية وتنمي الملكة الادبية لدى الطلاب
المدرسة قامت بإصدار اربعة كتب خلال ثلاث سنوات السنة الاولى اصدرنا كتابين الاْول ديوان شعر "حياتي في قصيدة " للطالبة صفاء عبدالله والكتاب الثاني "قصص نار "تتجمد" للطلبة ضياء عبدالله
المدرسة الشاملة كسرى – سميع منذ تاْسيسها قبل ثلاثين عاما حتى اليوم وضعت لنفسها هدفا نصب اعينها أن تجعل اللغة العربية لغة يفتخر بها كل من ينطق بها، هدفها الحفاظ على لغتنا العربية وتعميق محبتها في نفوس وقلوب طلابنا لجمالها وروعتها وسحر الفاظها خاصة في ظل تنكر البعض بها وفي عصر تحاصرها فيها تحديات التكنولوجيا ووسائل التقنية المحوسبة التي باتت تسيطر على سلوكيات الطلاب في مجتمعنا وتجعلها لغة ثالثة . لذا ايمانا منا بأن اللغة هي وسيلة للتعبير عن الفكر وكلما زادت العناية بها والافصاح عما في النفس من مشاعر وخواطر باْروع الكلام وسحر البيان كلما كانت ثمار التطور اكثر نضجا للأمام.
وبمشيئة الله وبالعزم والاصرار وبالعمل الدؤوب وبالتعاون المشترك الفعال من قبل المركزة نزيهة فاعور وطاقم اللغة العربية الذي يسعى دوما الى رفع مكانة اللغة وتقريبها من عالم الطالب بشتى الطرق والوسائل فقد اعدت العديد من الفعاليات وورشات العمل في مجال الابداع الادبي على مدار السنة.
التشجيع على الكتابة الابداعية
وبالفعل توالت الانجازات والابداعات في المدرستة وكانت قمة هذه الفعاليات مسابقة في الابداع الطلابي ضمن اسبوع اللغة العربية، ومن خلال دمج يوم الانترنيت ضمن اسبوع اللغة العربية ومن خلال دمج يوم الانترنيت الامن وتعتبر براي الجميع الاولى من نوعها على صعيد الدولة، فقد بادرت الى تشجيع الطلاب على الانتاج الادبي شعرا كان ام نثرا وبعد التدقيق وفق معايير ادبية معروفة لدى الطلاب، وتم نشر هذه الابداعات في موقع المدرسة الالكتروني والاعلان عن مسابقة لاختيار اجمل ابداع عن طريق التصويت وقد شارك في التصويت من خلال موقع المدرسة جميع طلاب المدرسة وايضا المعلمون والعديد من اهالي الطلاب. فمثل هذه الفعاليات وغيرها في المدرسة حقا تشجع على الكتابة الابداعية وتنمي الملكة الادبية لدى الطلاب .
اصدارات عديدة
وبالفعل حققنا الآمال وقطفنا احلى الثمار بإصدار اربعة كتب خلال ثلاث سنوات السنة الاولى اصدرنا كتابين الاْول ديوان شعر "حياتي في قصيدة " للطالبة صفاء عبدالله ، والكتاب الثاني "قصص نار "تتجمد" للطلبة ضياء عبدالله وفي السنة الماضية اصدرنا الكتاب الثالث للطالبة بشرى صباح.
وها نحن السنة نستنشق رحيقا من ابداع اخر بعنوان كلمات ترويني للطالبة شذا كميل نصرالدين من الصف الثاني عشر . تحاول كاتبتنا شذا التي ما زالت في ريعان الشباب ان تسير على نمط الكتاب العظماء الذين حاولوا من خلال مضمون ابداعاتهم ان يعبروا عن جوهر الحياة لزرع الحب والامان والعيش بأمل ووئام .كلمات في الروعة والجمال تصل الى القلوب بانسجام وتنتثل الروح من هموم لا تستحق الاحزان .هذا الكتاب قبل اصداره تم مراجعته من قبل المعلمة نزيههفاعور والاستاذ محسن هنو معلمي اللغة العربية اللذين شددا على اصول الكتابة الابداعية لان الخاطرة لها اصول وقواعد .وبالفعل فان كلمات الكتاب تجعلك تشعر وكأنك تسمع لحنا يشدو عاليا بأجمل النوتات الموسيقية .واني بكل تواضع اقول لكم ان هناك امل ان نسمع عنها الكثير ، ولن نتفاجأ ان اصبحت فارسة من فارسات الادب في عصرنا هذا الذي نضبت فيه انهار الادب وبحاره وتحطمت جسور الكتابة وانهارت .
اطلالة جديدة مشرقة
ولا بد أن اذكر مما يساعد على رفع مكانة اللغة العربية في مدرستنا المدير القدير المربي نزير رباح فبوجوده يكبر الطموح وتشحذ الهمم وتسهل الصعاب امام ابداعات طلابنا الاعزاء ، كيف لا وهو من انصار اللغة العربية ومحبيها ادامه الله ذخرا للمدرسة .وهناك اطلالة جديدة مشرقة لإبداعات طلابنا سنصدر في السنة القادمة ان شاء الله كتابين اخرين