مجموعة من خريجي سنة 1992 في مدرسة يسوع الشاب دون بوسكو في مدينة الناصرة قامت بلم شمل أبناء الصف الذين إفترقوا عام 1992 لينخرطوا في مسالك الحياة

المهندس البير أندريا، أحد منظمي اللقاء:

كانت الفكرة أن نلتقي في المكان الذي تعلمنا فيه وتربينا فيه وأن نلتقي مع المعلمين الذين درسونا والذين أعدونا للحياة المستقبلية وهذه المبادرة كانت من مجموعة من أبناء الصف

 قمنا بالعمل لعدة اشهر من إتمام اللقاء وقمنا بتجميع أكبر عدد ممكن من أبناء الصف وإلتقينا بعدد من المعلمين وقمنا بدعوتهم الى الأمسية لكي نتواصل مع بعضنا البعض

إحساسنا اليوم لا يوصف فلقائنا اليوم بعد 20 عام أمر جميل فاليوم بعد كل هذه المدة نرى طلاب الصف قد أصبحوا من أعمدة المجتمع ونحن نأمل أن تتكرر مثل الفعاليات مستقبلا

بعد فراق قارب الـ20 عاما، التهب حنين الماضي مساء يوم السبت 9.6.2012 لدى خريجي مدرسة يسوع الشاب دون بوسكو في مدينة الناصرة حيث عملت مجموعة من أبناء الصف بكل جهد وبدون كلل وملل للم شمل أبناء الصف الذين إفترقوا عام 1992 لينخرطوا في مسالك الحياة. وتكونت المجموعة من البير أندريا ومعين مزاوي وجوني خبيص وسمعان سمعان وسعيد منصور واجود عكاشة.

اللقاء كان حارا وحميما ومليئا بالحنين إلى مقاعد الدراسة وبذكريات الماضي الجميل، مليئا بدموع المحبة والإشتياق لكل لحظة قضوها على مقاعد الدراسة وكل ركن من أركان المدرسة. وتضمن اللقاء عدة كلمات من الخرجين والمعلمين.

طلاب أعمدة للمجتمع
وفي حديث مع المهندس البير أندريا، أحد منظمي اللقاء قال: "اليوم 20 عام على تخرجنا من المدرسة وكانت الفكرة أن نلتقي في المكان الذي تعلمنا فيه وتربينا فيه وأن نلتقي مع المعلمين الذين درسونا والذين أعدونا للحياة المستقبلية وهذه المبادرة كانت من مجموعة من أبناء الصف وقمنا بالعمل لعدة اشهر من إتمام اللقاء وقمنا بتجميع أكبر عدد ممكن من أبناء الصف وإلتقينا بعدد من المعلمين وقمنا بدعوتهم الى الأمسية لكي نتواصل مع بعضنا البعض واللقاء سيتضمن عرض صور تذكارية وفقرات عديدة ". وأضاف البرت اندريا :" إحساسنا اليوم لا يوصف فلقائنا اليوم بعد 20 عام أمر جميل فاليوم بعد كل هذه المدة نرى طلاب الصف قد أصبحوا من أعمدة المجتمع ونحن نأمل أن تتكرر مثل الفعاليات مستقبلا".