خالد عرباس في مقاله:
قلقيلية خارج التغطية ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ خارج التغطية في كل شيء وهنا سأقتصر كلماتي عن الموضوع الرياضي فقط
لم تشارك قلقيلية بشخصياتها الاعتبارية ولا برياضييها ولا بجماهيرها ولا بإعلامييها ولا حتى بوجدانها وشعورها ولم تأبه لما يحصل في هذا الوطن الجميل من أحداث رياضية أو إعلامية
من منا لا يعرف قيمة قلقيلية السباقة دائماً في المشاركة في المناسبات الوطنية والدينية والشعبية ومن منا ينكر شخصيات قلقيلية ومناضليها ورياضييها؟
مهما فعلتم ومهما ضايقتم وعربدتم فإن قلقيلية ستخرج منتصرة مرفوعة الرأس برجالها الأوفياء والأقوياء ولن تنحني إلا لله ولن نقبل إلا حقنا مهما فعلتم
نعم أقولها وبأعلى الصوت وليسمع القاصي والداني ماذا حصل لك يا قلقيلية، نعم قلقيلية خارج التغطية ومن يقول غير ذلك فهو مخطئ، خارج التغطية في كل شيء وهنا سأقتصر كلماتي عن الموضوع الرياضي فقط والتي جرحت قلقيلية منذ عامين وما زالت لغاية اللحظة، فالجرح لم يندمل ولم ترجع الحقوق لأصحابها فلم نجد قلماً واحدا يصدح بأعلى صوته يقول أين أنت يا قلقيلية . فقبل أيام قليلة هلل المهللون وكتب العازفون وامتلأت الصحف والمواقع الإلكترونية بأخبار بطولة النكبة وكأننا قد نظمنا بطولة كاس العالم ، ونحن نعرف تمام المعرفة بأن جميع المنتخبات التي حضرت هي من الصف الثاني وربما من الصف الثالث.
قيمة قلقيلية السباقة
هنا كانت قلقيلية خارج التغطية ، فلم تشارك قلقيلية بشخصياتها الاعتبارية ولا برياضييها ولا بجماهيرها ولا بإعلامييها ولا حتى بوجدانها وشعورها ولم تأبه لما يحصل في هذا الوطن الجميل من أحداث رياضية أو إعلامية ، تنظر من بعيد دون التدخل أو المشاركة وهي تعتصر ألماً لما يحدث لناديها الأهلي الذي وقع عليه الظلم ولا يزال دون أن يتحرك احد ، وقفت قلقيلية خارجاً في هذه الزوبعة المزيفة تنظر هناك إلى ناديها الأهلي المكلوم والمظلوم من قبل هذا الإتحاد ، فمن منا لا يعرف قيمة قلقيلية السباقة دائماً في المشاركة في المناسبات الوطنية والدينية والشعبية ، ومن منا ينكر شخصيات قلقيلية ومناضليها ورياضييها ، قلقيلية البرتقال والليمون والجوافا تئن وتصب غضبها على كل من يقف في وجهها .
قلقيلية منتصرة مرفوعة الرأس
ولكن نقول مهما فعلتم ومهما ضايقتم وعربدتم فإن قلقيلية ستخرج منتصرة مرفوعة الرأس برجالها الأوفياء والأقوياء ولن تنحني إلا لله ، ولن نقبل إلا حقنا مهما فعلتم. قلقيلية خارج التغطية عندهم ولكن أنت في قلوبنا جميعاً نسير وفق أجندتنا والتي تعلمناها من معلم قلقيلية المناضل ابو علي إياد بمقولته المشهورة "نموت واقفين ولن نركع".
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net