إبراهيم صرصور في بيانه:
التوراة جاءت في كثير من قصصها مؤيدة للرواية الفلسطينية التي تؤكد دائماً أن فلسطين وطن قد سكنه الفلسطينيون منذ 5000 سنة
لا بد لإسرائيل والإسرائيليين أن يذكروا أن أحفاد الشعب الفلسطيني الذي عَمَرَ وطنه لآلاف السنين ما زالوا في أرضهم وفي وطنهم منهم الجماهير العربية داخل إسرائيل
تغيير السياسة الإسرائيلية العنصرية ضدنا كجماهير عربية وضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967 هو إستحقاق حتمي لا بد منه كضرورة لمصالحة من نوع ما
في بيان صدر عن مكتب النائب إبراهيم صرصور وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في إطار إقتراح لحجب الثقة عن الحكومة بإسم الأحزاب العربية اليوم الإثنين وفي خطابه أمام الكنيست أكد النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير: "إن التوراة جاءت في كثير من قصصها مؤيدة للرواية الفلسطينية التي تؤكد دائماً أن فلسطين وطن قد سكنه الفلسطينيون منذ 5000 سنة أي قبل وصول اليهود إليها في زمن موسى عليه السلام وخليفته يهوشع بن نون"".
النائب ابراهيم صرصور
وأضاف البيان: "وقال صرصور :" النشرة الدورية التي تصدرها الكنيست تحت عنوان "حكيما"، والتي يكتب فيها نواب الكنيست تعليقات حول قصة الأسبوع، جاءت نشرة اليوم تحت عنوان "قصة العيون الجواسيس" الذين أرسلهم موسى عليه السلام إلى فلسطين لفحص أوضاعها قبل مداهمتها، والذين أكدوا على أن فلسطين مأهولة بالسكان ويعيش فيها شعب قوي منظم ومتقدم سياسياً ومدنياً وعسكرياً".
إنقشاع غيوم الكذب والتضليل
وتابع البيان: وأضاف صرصور: "هذا الوضع أنكرته الصهيونية من خلال تأكيدها على أن فلسطين قديماً وحديثاً أي في القرن العشرين كانت أرضاً خالية، وجاءت الصهيونية لتطويرها الأمر الذي تنقضه التوراة، كما يتناقض مع الوضع الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لهذه الأرض أهل وشعب لا بد أن يأخذ حقه في يوم من الأيام وعندها سيتحقق العدل وتنقشع غيوم الكذب والتضليل"".
العدالة الطبيعية
وأكمل البيان: "وتابع صرصور قائلًا: "لا بد لإسرائيل والإسرائيليين أن يذكروا أن أحفاد الشعب الفلسطيني الذي عَمَرَ وطنه لآلاف السنين ما زالوا في أرضهم وفي وطنهم، منهم الجماهير العربية داخل إسرائيل والذين يشكلون أكبر دليل على صحة الرواية الفلسطينية والتي ستقود في النهاية إلى حلّ يرتكز إلى العدالة الطبيعية بعيداً عن إفرازات الصهيونية الظالمة".
بوابة تحقيق السلام الحقيقي
وأنهى البيان: "وأكد الشيخ صرصور على أن: "تغيير السياسة الإسرائيلية العنصرية ضدنا كجماهير عربية، وضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967 هو إستحقاق حتمي لا بد منه كضرورة لمصالحة من نوع ما. عودة الحقوق كاملة إلى أهلها الفلسطينيين هو البوابة لتحقيق السلام الحقيقي والتعايش الحضاري من ذلك حصولنا كأقلية عربية على حقوقنا في كل مجالات الحياة"". الى هنا نص البيان.