إبراهيم ريان:
السنة القادمة سوف تكون سنة من التميز والابداع وبتخريج فوج من حفظة كتاب الله
إختتمت مؤخرا مدرسة البيان الاسلامية السنة الثانية في احتفال بهيج ومميز في كابول. وقامت الأخت وفاء إبداح بالعرافة وافتتحت الحفل بتلاوة عطر للقرآن الكريم الأخت آلاء خطيب ثم قامت الطالبة حنين وهيب ابراهيم بالقاء قصيدة مميزة ومؤثرة بمناسبة ارتدائها للحجاب بهذا اليوم المميز وإتمامها لحفظ كتاب الله كاملاً. ثم قامت الطالبة الصغيرة أطوار بلال ريان أصغر طالبة في المدرسة بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم. ومن بعدها تم عرض انجازات المدرسة والمشاريع التي تقوم بها المدرسة خلال السنة من إحياء للمناسبات الدينية والوطنية وعن دور الأهل في دعم المسيرة وعن مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم.
وخرجت المدرسة في هذه السنة ما يزيد عن 35 طالباً وطالبة متفاوتي الحفظ ما بين الجزء والسبعة أجزاء. كما خرجت مدرسة البيان الاسلامية حافظة لكتاب الله كاملاً الطالبة حنين وهيب ابراهيم ( في الصف السادس) والتي ستشارك في مخيم الأقصى في عطلت الصيف لتثبيت القرآن الكريم مع مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم وقام مدير المدرسة الاخ ابراهيم ريان بتكريمها بدرع جميل ومصحف مميز. تم تكريم الطلاب والطالبات بشهادات تقدير وهدايا مميزة.
تكريم معلمات المدرسة
وفي نهاية الحفل قام الأخ ابراهيم ريان بتكريم معلمات المدرسة بدروع مميزة وبارك عملهن وأكد على ضرورة دعم الأهل لانجاح هذا المشروع الخيري وتعهد بأن السنة القادمة سوف تكون سنة من التميز والابداع وبتخريج فوج من حفظة كتاب الله كما وقام بشكر خاص لكل من ساهم بانجاح ودعم هذه المدرسة خلال هذه السنة الدراسية كما ناشدت رجال الأعمال بالدعم المادي لدور التحفيظ النسوي. وفي حديث مع الشيخ صالح ذكر أن مثل هذا الانجاز لهذه المدرسة خلال سنتين أنه يعبر عن النجاح لهذه المدرسة ويشعر النفس بالسعادة للاستمرارية لمشروع خيري في الأجر العظيم وقام بشكر الأهل على تواصلهم مع المدرسة وبارك للطالبة حنين وهيب ابراهيم ولوالديها هذا الانجاز العظيم. وفي حديث مع مسؤول الحركة الاسلامية عبد الحميد ريان قامت بتهنئة الطالبة حنين وهيب ابراهيم وأهلها وذكر أن السنة القادمة في مدرسة البيان السلامية سوف يكون المشروع التربوي في سلم الاولويات في العمل الاسلامي وسوف نقوم بتطوير البرامج واستحداث طرق ووسائل عملية التي تساهم على انجاح عملية الحفظ لدى أبنائنا وتخريج فوج من حفظة كتاب الله بأذن الله تعالى.