العلاقة بين الطلاب وأجدادهم المسنين كانت من أروع اللحظات في حياة الطرفين حيث وجد الأجداد من يسمعهم ويقدر كلماتهم التي تعبّر عن مدى التجربة الحقيقية
علاقة المودة والإحترام أثمرت ثمارًا يانعة من خلال توثيق العلاقة بزراعة أشتال ونباتات طبية في حديقة المدرسة الإعدادية من خلال الزيارات المتكررة للمسنين لهذه الحديقة
فاتنة نمارنة:
نحن مستمرون في تنمية العلاقة وتذويت روح العطاء والإنتماء بين صفوف طلابنا
لقد شعرنا بأن الطلاب قد تعلقوا بالمسنين واليوم شعرنا بفرحتهم واستطعنا خلال الفترة المذكورة بأن نبني علاقة إحترام بين الطرفين
علاقة المودة والإحترام التي تمت بين مدرسة طه حسين الإعدادية في سخنين وتقف على رأس إدارتها المربية سلوى ابو ريا وبمشاركة فعّالة من المربية فاتنة نمارنة مركّزة الفعاليات الإجتماعية وعدد من المعلمين بالمدرسة من جهة وطاقم المركز الإقليمي اليومي للمسنين في المدينة قد أثمرت ثمارًا يانعة من خلال توثيق العلاقة بزراعة أشتال ونباتات طبية في حديقة المدرسة الإعدادية من خلال الزيارات المتكررة للمسنين لهذه الحديقة وريها بين الحين والآخر.
العلاقة بين الطلاب وأجدادهم المسنين كانت من أروع اللحظات في حياة الطرفين، حيث وجد الأجداد من يسمعهم ويقدر كلماتهم التي تعبّر عن مدى التجربة الحقيقية، وقد شعر بأن الكلمات التي نطق بها المسنون إنما هي خبرة وحكمة الكبار التي لا يمكن لأحد أن يسمعها كل يوم في أي مكان، فإستغلوا تلك اللحظات واستثمروا أوقاتهم في بناء علاقة مودة وإحترام يعتز بها المسنون ويفتخر بها الطلاب أنفسهم، فكانت مشاركتهم معًا في فعاليات عديدة وثقت الرابط بينهم.
بناء علاقات طيبة وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربية فاتنة نمارنة مركّزة الفعاليات التربوية في المدرسة قالت: "نهدف من خلال الفعاليات دعم وتشجيع الطلاب على بناء علاقة طيبة والترابط والدمج مع الأجداد والآباء من المركز اليومي الإقليمي للمسنين، بحيث تم زراعة أشتال ونباتات طبية على يد المسنين في حديقة المدرسة، وتمكّن الطلاب من الإستماع الى روايات وقصص المسنين وتعلّموا منهم من أمثال وحكم تفيدهم في المستقبل، ونحن على قناعة بالمقولة "من لا ماضي له لا حاضر له"".
تذويت روح العطاء والإنتماء
وأضافت نمارنة: "لقد شعرنا بأن الطلاب قد تعلقوا بالمسنين واليوم شعرنا بفرحتهم، واستطعنا خلال الفترة المذكورة بأن نبني علاقة إحترام بين الطرفين. نحن مستمرون في تنمية العلاقة وتذويت روح العطاء والإنتماء بين صفوف طلابنا، ونشكر الأخت العاملة الإجتماعية مريم نعامنة وجميع العاملين في المركز الإقليمي اليومي للمسنين، والمربية سلوى ابو ريا مديرة المدرسة والتي تدعمنا في كل خطواتنا هذه، والمربين حمد وسهير ابو ريا، والمربية إيناس زبيدات لمرافقتهم لنا خطوة بخطوة في المشروع".