وديع أبونصار مدير المركز الدولي للاستشارات عقد لقاءا مطولا مع وزير الخارجية أركي توميويا ناقشا خلاله المعيقات التي تعترض استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 الزيارة لهلسنكي هدفت إلى التشاور حول قضايا مختلفة متعلقة بالتطورات في العالم العربي وبالعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية وبكيفية تكثيف التعاون مع الفئات المختلفة في المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما مع المواطنين العرب داخل الخط الأخضر

اختتم وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، ظهر السبت زيارة عمل إلى فنلندا استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها عددا من كبار المسؤولين في العاصمة هلسنكي حيث بحث معهم قضايا سياسية واقتصادية مختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بسبل تعزيز العلاقات مع المواطنين العرب في إسرائيل.



وقد عقد أبونصار لقاءا مطولا مع وزير الخارجية أركي توميويا ناقشا خلاله المعيقات التي تعترض استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما شرح أبونصار احتمالات إشراك المواطنين العرب في إسرائيل بمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني بالضفة الغربية بالشكل الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية.

الطاقات غير المكتشفة
كما التقى أبونصار نائبة وزير التعاون الدولي وعددا آخر من كبار المسوؤلين في الخارجية الفنلندية وعددا من السفراء المعتمدين في هلسنكي حيث شرح لهم ما وصفه "بالطاقات غير المكتشفة" للمواطنين العرب في إسرائيل والتي يمكن أن تستثمر لاسيما في العديد من مجالات التعاون الاقتصادي. وزار أبونصار رؤساء الكنائس المختلفة في هلسنكي حيث حثهم على تكثيف الحجيج إلى الأرض المقدسة وضرورة الالتقاء مع المؤمنين المحليين من أجل تعزيز العلاقات المتبادلة وفحص فرص الاستثمار من خلال الإفادة من الكفاءات المحلية.

قضايا العالم العربي
إضافة إلى ذلك، عقد أبونصار لقاءا مشتركا مع مطران الكنيسة الكاثوليكية في فتلندا ومع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنلندي والتقى مع عدد من كبار الأكاديميين الفنلنديين في جامعة هلسنكي حيث اتفق معهم على التعاون في مجال التبادل الطلابي، بالذات من خلال تقديم بعض المنح في الجامعات الفنلندية ومساعدة الطلبة الفنلنديين بدراسة اللغتين العربية والعبرية في بعض المعاهد الأكاديمية العربية في الجليل. وأنهى أبونصار لقاءاته الرسمية في هلسنكي بلقاء جمعه مع رئيس غرفة التجارة العربية-الفنلندية بحثا خلاله تبادل الزيارات بين رجال وسيدات أعمال من فنلندا ومن الوسط العربي خاصة ومن إسرائيل والضفة الغربية عامة. الجدير بالذكر أن زيارة أبونصار إلى فنلندا جاءت بناءا على دعوة وترتيب من وزارة الخارجية الفنلندية، وهدفت الزيارة إلى التشاور حول قضايا مختلفة متعلقة بالتطورات في العالم العربي وبالعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية وبكيفية تكثيف التعاون مع الفئات المختلفة في المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما مع المواطنين العرب داخل الخط الأخضر.