فيصل طربيه منظم الاجتماع السنوي:

نحن كمنهجنا للسنة الرابعة نحن سعداء أن نقابة وكلاء التأمين في سخنين بحث قضية وكيل التأمين العربي امام شركات التأمين وحوادث الطرق التي تتزايد للأسف الشديد في بلدات البطوف الثلاث

احد وكلاء التأمين:

أوضاع الشوارع غير آمنة في القرى والبلدات العربية سياراتنا هي للعمل نضطر أن نسافر فيها ساعات طويلة الى أماكن العمل في ظل عدم وجود مناطق صناعية واماكن ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تنعكس على صيانة ونوعية المركبة

نظمت نقابة وكلاء شركات التأمين في اللواء الشمالي نهاية الاسبوع اجتماعهم السنوي للسنة الرابعة على التوالي وذلك في قاعة مسرح البتراء في سخنين بمشاركة غير مرضية من وكلاء التأمين في الوسطين العربي واليهودي وعضو الكنيست مسعود غنايم عن القائمة العربية الموحدة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وعمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي وذلك بهدف التباحث في القضايا الملحة والخاصة بالوسط العربي.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع فيصل طربية منظم الاجتماع السنوي قال: "نحن كمنهجنا للسنة الرابعة نحن سعداء أن نقابة وكلاء التأمين في سخنين بحثت قضية وكيل التأمين العربي امام شركات التأمين وحوادث الطرق التي تتزايد للأسف الشديد في بلدات البطوف الثلاث ودعونا ممثلين من عدة وزارات المالية والمواصلات وممثلي السلطات المحلية ويهمنا أن نستمع الى رؤساء البلدات في المنطقة للتغلب على حوادث الطرق وكيفية معالجة الأمر ويؤسفنا أن الاشتراك بالمؤتمر من طرف الوكلاء العرب غير مناسب وغير لائق، وأتمنى أن تكون المؤتمرات القادمة افضل".

إدراج وكلاء التأمين العرب
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو الكنيست النائب مسعود غنايم:" هناك عدة قضايا ومشاركتي للتأكيد على انه لا يعقل وكيل التأمين العربي هو وكيل ثانوي ويقوم بالعمل الأسود ووكلاء التأمين الكبار هم من الوسط اليهودي، واننا نعتبر الهامش والمركز هو هناك في الوسط اليهودي يعاني من حوادث الطرق والاصابات وجئنا هنا لاعلاء صرخة بأن يتم ادراج وكلاء التأمين العرب في الأماكن التي تليق بهم، ولا يجوز إستثنائهم وكأنهم خدم للشركات اليهودية الكبرى".

الحراسة للمدارس
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال:" سخنين سباقة باستضافة المؤتمرات ولكل مدينة لها طلبات، وعندما نتحدث عن حوادث السير فإن المواطنون العرب يعانون من ارتفاع حوادث الطرق ، ومؤخراً في الثلث الاول من السنة كان 12 ضحية من حوادث الطرق 9 منهم المواطنين العرب، ومفروض بشركات التأمين مساعدتنا للتغلب على ذلك ونتحدث عن بنية تحتية تعيسة وعلى الوزارات وشركات التأمين أن تضغط من اجل بنية تحتية صالحة ليتمكن السائق بالسيطرة بشكل آمن على الشارع، كما وان الحراسة في المدارس مهمة وبموجب قانون وزارة المعارف بمنح الحراسة للمدارس وبدأنا في الثانوية والعام القادم في الابتدائيات وقد توجهت شركات حراسة التي تعاني بسبب عدم الموافقة على تأمين هذه الشركات الخاصة بالحراسة".

طلب تعويضات
وقال احد وكلاء التأمين:"أوضاع الشوارع غير آمنة في القرى والبلدات العربية سياراتنا هي للعمل نضطر أن نسافر فيها ساعات طويلة الى أماكن العمل في ظل عدم وجود مناطق صناعية واماكن ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تنعكس على صيانة ونوعية المركبة التي يستخدمها السائقون العرب والقانون القديم الجائر، كما ويتقدم البعض بشكوى لشركات التأمين لطلب التعويضات لإصابة جراء حادث طرق ونشهد كثيراً من الشكاوي المزيفة والهدف منها فقط المادي وهذا مما يرفع نسبة الحوادث في الوسط العربي".
وقال آخر:" عدم قدرة شرطة اسرائيل على السيطرة وعدم تواجدها في جميع الأماكن داخل القرى والبلدات العربية لاسباب غير مفهومة يشجع عدم تطبيق القانون وعدم الانصياع للاشارات المرورية وقوانين السير وهناك العامل الانساني، عدم معرفة الشارع بصورة جيدة ودراية بظروف الشوارع وظاهرة الازدواجية في التصرفات والشخصية التي يصعب تفسيرها بحيث اننا نقود السيارة ونتصرف في كرمئيل وعكا وحيفا بصورة مختلفة عن سخنين وعرابة وبلداتنا وقرانا".

يهمنا أن نستمع الى رؤساء البلدات في المنطقة للتغلب على حوادث الطرق وكيفية معالجة الأمر ويؤسفنا أن الاشتراك بالمؤتمر من طرف الوكلاء العرب غير مناسب وغير لائق