* تعيين نيسم دهان من شاس رئيسا للجنة المعينة في كتسير حريش
* مستوطنة للحريديم متاخمة للخط الاخضر ستستوعب 70 الف يهوديا
* مخطط مدينة الحريديم قيد التنفيذ، وتجمع سكني عربي ليس على اجندة المخططين بتاتا
كشف القائم بأعمال رئيس المجلس القطري للتخطيط، المهندس شماي اسيف، النقاب عن ان السياسة العامة في المركز القطري للتخطيط تميل الى عدم اقامة بلدات جديدة، والقصد بلدات عربية، حيث ان الامر مازال قيد البحث، وبالمقابل اعترف بان هناك مخططا لاقامة مدينة لليهود الحريديم في منطقة وادي عارة، وتوسيع مستوطنتي كتسير وحريش، مشيرا بان التجمع السكاني للحريديم قد يكون بمثابة التواصل الجغرافي بين المستوطنتين
اقوال المهندس اسيف جائت خلال مناقشة لجنة الداخلية البرلمانية للقرار الحكومي بانشاء مدينة يهودية في وادي عارة
وجاء بحث الموضوع بناء على طلب النائب واصل طه
يشار الى أن قرار الحكومة جاء في اعقاب حل المجلس كتسير حريش، وبالمقابل تم تعيين لجنة معينة يترأسها النائب السابق من حركة شاس نيسم دهان
وكشفت بعض المصادر السياسية، بانه تم تعيين دهان لهذا المنصب تحديدا من اجل اقامة مدينة الحريديم، وبغية العمل على تشجيع اليهود المتدينين للاستيطان بها
تجدر الاشارة بأن مشروع تهويد المثلث وخطة النجوم السبع لارئيل شارون، لم تحقق النجاح المطلوب، فعدا عن مستوطنة كوخاف يئير، وعيمق حيفر، الا ان المستوطنات الاخرى، لم تنجح بتشجيع هجرة وأستقطاب اليهودية اليها، و تحديدا كتسير وكذلك مستوطنة حريش التي تقطنها عشرات العائلات العربية، وعائلات يهودية من اصل روسي
أزاء ذلك يأتي القرار الحكومي باقامة مستوطنة للحريديم، والتي ستربط وستوصل جغرافيا بين مستطنة كتسير وحريش
يشار الى أن المستوطنة من المفروض ان تستوعب قرابة 70 الف مواطن، وتمتد على طول عدة كيلومترات بمحاذاة حدود الرابع من حزيران
وفي ظل هذا المخطط، ترفض الدولة الاعتراف بقرية دار الحنون المحاذية للمستوطنة، على الرغم من انها اقيميت في العام 1925 ، ليس هذا فحسب بل ان هناك مخططا لتحويل الاف الدونمات بملكية خاصة، في منطقة المثلث الشمالي ووادي عارة كمناطق خضراء وغابات