الطريق الموصل إلى مدرسة اللاتين يفتقر إلى ممر للمشاة وبهذا يتعرض الطلاب إلى خطر السيارات يوميا
ممثل الشرطة الجماهيرية شوكي فارس:
هنالك أهمية لوضع الخوذة وحزام الأمان وعدم وضع الأذنيات أثناء السير والعبور في الشارع
تنافس بين صفوف الابتدائية حول أفضل من يزين الصف برسومات وأقوال وأمثال عن موضوع الحذر على الطرق بمبادرة مركزة الموضوع المعلمة آمال مزاوي وبدعم مديرة المدرسة إيفيت صايغ
شهد شهر أيار، الشهر الماضي، تنافسا بين صفوف الابتدائية حول أفضل من يزين الصف برسومات وأقوال وأمثال عن موضوع الحذر على الطرق. وذلك بمبادرة من مركزة موضوع الحذر على الطرق في المدرسة، المعلمة آمال مزاوي، وبدعم مديرة المدرسة إيفيت صايغ، وبالتعاون مع مربيات الصفوف في المرحلة الابتدائية. فازدانت الجدران والممرات بكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
مركزة موضوع الحذر على الطرق في المدرسة المعلمة آمال مزاوي
وجاء حزيران، شهر الأمن والأمان لتستضيف فيه المدرسة ممثلا عن الشرطة الجماهيرية، شوكي فارس، الذي حضر يوم الأربعاء الموافق 2012/6/6 ليتحدث مع صفوف الثالث والرابع والسادس عن السير والعبور واللعب الآمن، وأهمية وضع الخوذة وحزام الأمان وعدم وضع الأذنيات أثناء السير والعبور في الشارع، لأن المشاة لهم دور هام في منع الحوادث فالمسؤولية لا تقع فقط على السائقين. هذا وكان انتباه الطلاب مشدودا من أول المحاضرة حتى آخرها لأهميتها.
ضحايا حوادث الطرق
وفي يوم الخميس 2012/6/7 استضافت المدرسة مرشدة متطوعة من جمعية "ضوء أخضر" هي سيرين برانسي، التي تحدثت مع كل المرحلة الابتدائية، كل طبقة في حصة، عن دور وأهمية الجمعية التي تتطوع فيها وعن عدد الضحايا الذين يخسرون حياتهم سنويا بسبب حوادث الطرق، كما وأسهبت في التحدث عن السير الآمن مع أفلام قصيرة حوّلت الكلام المجرد إلى صورة واضحة، ومع تمثيل كيفية عبور الشارع في المكان الأكثر أمانا وحين يكون مجال الرؤية واضحا، وذلك عن طريق خط المشاة الذي رسم على الأرض خصيصا لهذا اليوم. مع العلم أن الطريق الموصل إلى مدرسة اللاتين يفتقر إلى ممر للمشاة، وبهذا يتعرض الطلاب إلى خطر السيارات يوميا، ومن هنا نبعت فكرة هذه الفعاليات- للتوعية والإرشاد.