مصادر في الحكومة الاسرائيلية:
لا يمكن معرفة ما سيحدث في مصر بعد شهور وما اذا كان الجيش سيحافظ على قوته
صحيفة معاريف الاسرائيلية:
الخطوات والتعهدات من جانب المجلس العسكري المصري لم تهدئ اسرائيل واعتبرتها غير ملزمة
المجلس العسكري المصري سلم مولخو مؤخرا رسالة تهدئة جاء فيها انه ايا كانت نتائج الانتخابات المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية الاسرائيلية
خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل تعزز الرسالة المصرية الى مولخو
قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية الصادرة اليوم الاربعاء أن المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مع مسؤول بالمجلس العسكري المصري الذين أكدوا أمامه على انه لن يتم المس بالعلاقات بين الدولتين. وذكرت الصحيفة أن المجلس العسكري المصري سلم مولخو مؤخرا رسالة تهدئة جاء فيها انه ايا كانت نتائج الانتخابات المصرية فإنه لن يتم المس بالعلاقات المصرية الاسرائيلية.
واضافت بأن مسؤولين بالمجلس العسكري المصري التقوا مولخو وابلغوه أن الجيش المصري سيبقى الجهة المسؤولة عن العلاقات مع اسرائيل وحماية اتفاقية السلام بين الدولتين وأنه لن يتم المس بأي جانب من العلاقات مع اسرائيل سواء كانت أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا. واشارت الى انه يسود تخوف في اسرائيل من احتمال فوز مرشح الاخوان المسلمين بالانتخابات الرئاسية محمد مرسي. واضافت الصحيفة انه رغم أن مرسي أعلن انه لا ينوي المس باتفاقية السلام إلا أن الحكومة الاسرائيلية تستعد للمستقبل.
تعديل الدستور
واعتبرت الصحيفة أن خطوات المجلس العسكري المصري مؤخرا وبينها حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وسحب صلاحيات من الرئيس المقبل تعزز الرسالة المصرية الى مولخو. لكن هذه الخطوات والتعهدات من جانب المجلس العسكري المصري لم تهدئ اسرائيل واعتبرتها غير ملزمة. وقالت مصادر في الحكومة الاسرائيلية أمس انه لا يمكن معرفة ما سيحدث في مصر بعد شهور وما اذا كان الجيش سيحافظ على قوته.
تدهو الوضع الأمني
واشارت الصحيفة الى انه تجرى اتصالات بين اسرائيل ومصر في الفترة الأخيرة حول الوضع الامني المتدهور في سيناء. وتنظر اسرائيل بقلق الى ادخال الجيش المصري عددا قليلا من جنوده الي سيناء رغم موافقة اسرائيل على ادخال 7 كتائب مصرية الى سيناء خلافا لم نصت عليه اتفاقية السلام بين الجانبين. واشارت الصحيفة الى أن اسرائيل ومصر متفاهمتان بشأن تعديل الملحق العسكري لاتفاقية (كامب ديفيد) للسلام بينهما بشأن زيادة حجم القوات المصرية في سيناء والولايات المتحدة تدعم هذا التفاهم.