أبرز ما جاء في البيان:
بعض النداءات من أشخاص للوحدة والتسامح دون الجلوس معنا ومعرفة بواطن الأمور إنما للإستهلاك وللتحيز لطرف دون آخر
المنطق والعدل والقانون الدولي والقانون السماوي يعطي الحق لكل إنسان بالتواصل مع أهله وأبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة
تجاهلنا وعدم دعوتنا ودعوة الشق الآخر إنما يدل على نوايا مسبقة مبيتة لدى بعض الأشخاص لزيادة الشق والخلاف بين شقي لجنة التواصل
مقاطعة المحاكمة الذي فرض على الإخوة المشايخ إنما يجب أن ينطبق تماما على محاكمة النائب سعيد نفاع الذي يجب أن يحذو حذو المشايخ في ذلك
في بيان صدر عن الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية، بخصوص ملابسات محاكمة المشايخ، وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بداية نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لجميع المشايخ والوجهاء والقيادات والشخصيات الدينية والإجتماعية والسياسية من أبناء شعبنا الذين جاؤوا صباح يوم الأربعاء للتضامن معنا والوقوف لجانبنا ومساندتنا ضد المحاكمة العنصرية الظالمة لمشروع التواصل الوطني وللمشايخ".
وأضاف البيان: "بعد مختلف البيانات والخطابات والأقاويل المتضاربة في الأسبوع الأخير، عبر وسائل الإعلام ومواقع الانترنت رأيت لزاما علينا توضيح بعض الأمور للرأي العام:
1- كرئيس للجنة التواصل الدرزية - عرب ال48 ورئيس الوفد الذي زار سوريا ثلاث مرات ومتهم رقم (1) في لائحة الإتهام لم يدعونا أحد ولم يتوجه لنا أحد لا أنا ولا زميلي الشيخ أبو حسين كمال زيدان ولا لأي عضو من لجنتنا لحضور إجتماع رؤساء المجالس المحلية والرئيس الروحي للطائفة وشخصيات قبل يومين في بيت جن.
2- إن تجاهلنا وعدم دعوتنا ودعوة الشق الآخر إنما يدل على نوايا مسبقة مبيتة لدى بعض الأشخاص لزيادة الشق والخلاف بين شقي لجنة التواصل، وللقضاء على مشروع التواصل وليس الوقوف إلى جانب المشايخ وضد المحاكمة كما ينشرون.
3- إن عدم الإعتراف بشرعية المحاكمة مبدئيا، وعدم حضور المحكمة جيد وسليم، لأن المنطق والعدل والقانون الدولي والقانون السماوي يعطي الحق لكل إنسان بالتواصل مع أهله وأبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة، ولا يحق لأي محكمة في العالم أن تحاكم أي إنسان على ذلك، ولكن القرار المفاجئ من قبل باقي الإخوة المتهمين، على قارعة الطريق مفرق كفركنا، وقبل أقل من ساعة من بدء المحاكمة يتناقض:
أ- مع اجتماع بيت جن ودعوة جميع أبناء الطائفة وتجنيد الباصات لحضور المحاكمة.
ب- مع حضور المحامين جلستين للمحكمة والمطالبة بتأجيلها، فمن لا يعترف بشرعية المحكمة أو لا يريد المثول أمامها يصدر قرارا بذلك منذ اليوم الأول لصدور لائحة الإتهام.
ج- لا أدري أي مطبعه كانت مع الإخوان على مفرق الطريق وطبعت هذا المنشور بهذه السرعة الفائقة.
تحالف غريب عجيب
وتابع البيان: " 4- إن هذا القرار الغير مدروس جاء:
أ- لعدم الإنضمام إلينا ولإعتصامنا أمام مدخل المحكمة.
ب- نزولا عند رغبة النائب سعيد نفاع والشيخ موفق طريف تنفيذا لمآرب وغايات معروفة في تحالف غريب عجيب.
5- إن هذا التصرف العشوائي، وتضليل مشايخ وشباب الطائفة التي عطلت أشغالها وأعمالها لتتضامن ضد المحكمة إنما جلب الخسران لموقفنا المبدئي الصامد.
6- إن مقاطعة المحاكمة الذي فرض على الإخوة المشايخ إنما يجب أن ينطبق تماما على محاكمة النائب سعيد نفاع الذي يجب أن يحذو حذو المشايخ في ذلك.
7- إن بعض النداءات من أشخاص للوحدة والتسامح دون الجلوس معنا ومعرفة بواطن الأمور إنما للإستهلاك وللتحيز لطرف دون آخر.
8- أعلنا منذ بداية الإنقسام أن اللجنة تكونت من 35 عضوا، 20 أيدوا موقف رئيس اللجنة الشيخ علي معدي و12 أيدوا موقف النائب سعيد نفاع و3 إمتنعوا، فأين الأكثرية ؟.
9- أعلنا مرارا وتكرارا أن يدنا ممدودة للصلح والتسامح والإتحاد والتصافي مع الإخوة المشايخ رغم الجرح العميق، ودائما وفي كل الحالات للصلح أصول معروفة، وعندها يكون التصافي والتسامح والوحدة، وفي ذلك تكون القوة والمنعه والكرامة، والسلام على من إتبع الهدى". الى هنا نص البيان.