دراسة:
ما يقرب من 80 % مستخدمي التويتر تتركز تغريداتهم حول مفهوم "أنا" حول أمورهم الشخصية
أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن الهوس اللامتناهي بالحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من هواتف محمولة أو أجهزة حواسب لوحية، قد يدفع إلى التشتت واللهث وراء كل ما هو جديد، والوقوع فريسة لاضطرابات سمات الشخصية.
صورة توضيحية - تصوير - Think Stock
وكشفت الأبحاث، التي أجريت بجامعة "كاليفورنيا" الأمريكية، النقاب عن أن ما يقرب من 65 %، من الأشخاص في العالم النامي، يمتلكون هواتف ذكية أو لاب -توب أو أجهزة كومبيوتر لوحية، في وقت تتضاعف فيه معدلات اقتنائها بحلول عام 2015م ليظل ثمانية أشخاص من إجمالي عشرة متواصلين عبر شبكات الانترنت بصورة متواصلة.
وقد سعى الباحثون من خلال أبحاثهم التي أجروها في هذا الصدد لدراسة وتحليل العلاقة بين هذه الأجهزة الالكترونية ومدى تسلطها على سلوكيات الإنسان وتأثيرها على سمات شخصيته. كانت الأبحاث قد أجريت على نحو ثلاثة آلاف مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تم تصنيف نوعين من مستخدمي هذه الشبكة ما بين مرسلين ومستقبلين.
وأوضحت الأبحاث، أن ما يقرب من 80 %، مستخدمي التويتر تتركز تغريداتهم حول مفهوم "أنا" حول أمورهم الشخصية.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net