المنظمون في جمعية بيت الصداقة واللجنة التحضيرية لمهرجان الطفل والعائلة أكدوا أن مسيرة الدراجات كانت فكرة ومبادرة مميزة تتطور من سنة لأخرى
بلال حسان مركز مهرجان الطفل والعائلة:
نبارك كل فكرة تحمل رسالة ثقافية وتربوية وإقامة مسيرة مشابهة يعني أن الفكرة والمبادرة الاولى كانت بالفعل مميزة وهذا يسعدنا جدا
انتهت مساء الخميس مسيرة الدراجات الهوائية الثانية في طمرة، بمشاركة واسعة من اطفال طمرة وأعضاء ومتطوعين من جمعية راكبي الشمال. وجاءت المسيرة كاستمرار للمبادرة الاولى التي بادرت اليها جمعية بيت الصداقة السنة الماضية لترفع رسالة "طمرة عائلتي نعم للتسامح لا للعنف".
وقد سبق المسيرة تجمع الاطفال بجانب دوار القدس، وإتمام تجهيزهم بالخوذ الواقية للرأس وتلقي التعليمات حول سير المسيرة. وكلمات من منظمي المسيرة حول اهداف المسيرة من اجل غرس قيم التسامح والمحبة بين الاطفال في طمرة كعائلة واحدة يربطها مستقبل وأحد وقد حمل الاطفال بالونات كتبوا عليها رسائلهم للسلام والمحبة ونبذ العنف ارسلت الى سماء المدينة في لحظة واحدة. كما وقدم مسؤول جمعية راكبي الشمال الاستاذ والمدرب مزهر عنان معلومات عن عمل الجمعية ورسالتها وانجازاتها منها حصول احد اعضاء الجمعية على بطولة اسرائيل للأجيال 15-19 عاما. ثم اعطى معلومات حول سير المسيرة على الشارع الرئيسي وترتيب المشاركين. وقد سارت مسيرة الدراجات الهوائية الثانية ابتداء من دوار القدس حتى دوار المدرسة الصناعية وعودة من جديد الى دوار القدس لتختتم هناك.
طمرة عائلة واحدة
وأكد المنظمون في جمعية بيت الصداقة واللجنة التحضيرية لمهرجان الطفل والعائلة ان مسيرة الدراجات كانت فكرة ومبادرة مميزة تتطور من سنة لأخرى وهذا يعني اننا في انتظار مسيرة الدراجات الهوائية الثالثة مع نهاية العام الدراسي القادم لنعلم ابنائنا ترسيخ قيمة الرسالة الواحدة من اجل مدينة طمرة كعائلة واحدة. وشكروا جميع المساهمين ماديا ومعنويا لإقامة مثل هذا الحدث المميز في المدينة والسائقين الذي أبدوا التفهم وزادوا من حذرهم وتمهلهم اثناء سير المسيرة.
رسالة ثقافية وتربوية
وفي تعقيب للمهندس بلال حسان مركز مهرجان الطفل والعائلة حول اقامة مسار دراجات اضافي بوقت قصير عن مسيرة الدراجات قال: "اننا نبارك كل فكرة تحمل رسالة ثقافية وتربوية، وإقامة مسيرة مشابهة يعني أن الفكرة والمبادرة الاولى كانت بالفعل مميزة، وهذا يسعدنا جدا، والاهم بما اننا نحمل رسالة تثقيفية وتربوية نريد ايصالها للأطفال وهي طمرة عائلتي فقد دعينا للجميع للاتصال معنا والمشاركة في المسيرة التي ستقام لاحقا. ومع أن الامتياز للمبادرة وإقامتها يعود لجمعية بيت الصداقة إلا أن الرسالة هي الاهم من جهتنا".