المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة : 
الناصرة ليست كباقي المدن فهي تعج بعبق التراث والتاريخ ومن اكثر المدن شهرة في العالم والتي يحسدنا الاخرون على اننا ننتمني اليها ونعيش على تراثها

الهدف من المؤتمر تعزيز مكانة الناصرة والتركيز الأكبر على موروث وحضارة الناصرة ثقافياً وإجتماعياً على مستوى محلي ودولي وذلك من أجل تعميق شعور الإنتماء والإعتزاز بمكانة المدينة

افتتح مساء أمس الاثنين في مبنى "السرايا" التاريخي بالبلدة القديمة في مدينة الناصرة (مؤتمر الناصرة الدولي الثاني "تاريخ، آثار وموروث حضاري) والذي سيتابع عمله في فندق العين في المدينة على مدار عدة ايام .
 

وشارك في حفل الافتتاح رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي والقائم باعماله علي سلام ونواب الرئيس محمد عوايسي ومصباح زياد والشيخ ضياء ابو احمد والشيخ عبد السلام مناصرة والمطران بولص ماركوتسو والمحاضرين والضيوف ومندوبي التنظيمات المنظمة للمؤتمر ومدراء المدارس ومندوبي المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابية والدينية .

الناصرة ليست كباقي المدن
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية للمهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة حيث اكد فيها :" ان الناصرة ليست كباقي المدن فهي تعج بعبق التراث والتاريخ ومن اكثر المدن شهرة في العالم والتي يحسدنا الاخرون على اننا ننتمني اليها ونعيش على تراثها والهدف من المؤتمر تعزيز مكانة الناصرة والتركيز الأكبر على موروث وحضارة الناصرة ثقافياً وإجتماعياً على مستوى محلي ودولي وذلك من أجل تعميق شعور الإنتماء والإعتزاز بمكانة المدينة ".

 ورشات عمل تضم 23 مداخلة أكاديمية
وشمل المؤتمر ايضا كلمة للبروفيسور روبن سينر عميد كلية الاداب في جامعة حيفا وكلمة لبشارة قطوف رئيس الهيئة الادارية للمؤسسة الاكاديمية وكلمة للدكتور محمود يزبك رئيس قسم تاريخ الشرق الاوسط في جامعة حيفا .وتضم لجنة التوجيه للمؤتمر مندوبين عن الاطراف المنظمة للمؤتمر وهي: بلدية الناصرة، جامعة حيفا، المؤسسة الاكاديمية – الناصرة، جمعية السياحة، وصندوق الناصرة.ويشمل برنامج المؤتمر بأيامه الثلاثة على 7 ورشات عمل تضم 23 مداخلة أكاديمية، ومن 11 دولة، كلها تتحدث عن الناصرة وتاريخها وآثارها وموروثها الحضاري مع التأكيد على الحقبة العثمانيّة.وتتركز الورشة الاولى عن الفترة المملوكية والصليبيه، والورشة الثانية عن الحفاظ على الآثار والفنون في المدينة، والورشة الثالثة عن مصادر الرحّالة، والرابعة عن شخصيات ومؤسسات في المدينة، والخامسة حول السجلات المحليّة، والسادسة رحلة في عمق البلدة القديمة، والسابعة حول الموروث الالماني ومبنى شنلر للأيتام.

توثيق أعمال المؤتمر
حيث سيتم توثيق أعمال المؤتمر وإصداره في كتاب خاص لاحقًا، حسب المواصفات الاكاديمية العالمية.محاضرون من 11 دولة ونظرة على محاضري المؤتمر، نرى انهم جاءوا من عدد من الجامعات المعروفة محليًا وعالميًا من 11 دولة وهي: الولايات المتحدة، ايطاليا، بريطانيا، بولندا، هولندا، المانيا، تركيا، اضافة الى الجامعات ألإسرائيلية، وجامعات السلطة الوطنية الفلسطينية.

قريبًا كتاب المؤتمر الاول
من ناحيته أعلن الدكتور محمود يزبك، المركز الاكاديمي للمؤتمر انه قد تمت المراجعة النهائية لكتاب المؤتمر الأول، حيث سيضم 10 مداخلات اكاديمية تم تقديمها في المؤتمر، تقع في 192 صفحة حسب اعلى المواصفات الاكاديمية والقواعد المتبعة عالميًا، وسيتم اصداره قريبًا وعلى شرف المؤتمر الثاني، ليصبح مرجعًا أكاديميًا لموضوعات المؤتمر، وسيطبع باللغة الانجليزية بداية.