غنايم:
المدخل الرئيس لقرية منشية زبدة التابعة للمجلس الإقليمي يزراعيل، يعد من المداخل الخطرة في المنطقة بسبب حركة السير السريعة في الشارع الرئيس رقم 75 الموصل بين مفرقي يشاي ونهلا
الأهالي القرية يضطرون أثناء دخولهم وخروجهم من البلدة للانتظار لدقائق عديدة في سياراتهم ريثما يخلو الشارع الرئيس من حركة السير، وفي أحيان كثيرة يخاطرون بحياتهم وحياة الآخرين عندما يحاولون استباق حركة السير
طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في استجواب لوزارة المواصلات، بإقامة إشارات ضوئية على المدخل الرئيس لقرية منشية زبدة، وذلك بسبب المخاطر التي يتعرض لها الأهالي خلال دخولهم وخروجهم من القرية باتجاه الشارع الرئيس رقم 75.
وجاء في استجواب النائب غنايم أن "المدخل الرئيس لقرية منشية زبدة التابعة للمجلس الإقليمي يزراعيل، يعد من المداخل الخطرة في المنطقة بسبب حركة السير السريعة في الشارع الرئيس رقم 75 الموصل بين مفرقي يشاي ونهلال، حيث يضطر أهالي القرية أثناء دخولهم وخروجهم من البلدة للانتظار لدقائق عديدة في سياراتهم ريثما يخلو الشارع الرئيس من حركة السير، وفي أحيان كثيرة يخاطرون بحياتهم وحياة الآخرين عندما يحاولون استباق حركة السير".
المصادقة على إقامة إشارات ضوئية
وأضاف النائب غنايم أن "أعمال تطوير وتوسعة تجرى على امتداد شارع رقم 75 لتحويله إلى شارع ذي مسلكين، وهو ما سيصعّب أكثر على سائقي البلدة". ونوّه النائب غنايم إلى أن مفرق بلدة "بيت شعريم" المجاورة على نفس الشارع تمت المصادقة على إقامة إشارات ضوئية فيه، رغم أن عدد سكان "بيت شعريم" يساوي عدد سكان بلدة منشية زبدة، ونفس الأمر يقال بالنسبة لمفرق بلدة نهلال المجاورة. ودعا النائب غنايم إلى إقامة إشارات ضوئية في مفرق منشية زبدة "قبل أن تحدث مأساة- لا سمح الله- ويخسر أحد السكان حياته نتيجة لعدم وجود إشارات ضوئية في المفرق". ويذكر أن النائب غنايم كان قد زار البلدة قبل عدة أسابيع والتقى مع عدد من الأهالي واستمع منهم إلى المعاناة التي يلقاها أهالي البلدة أثناء دخولهم وخروجهم من المفرق.