أبرز ما جاء في البيان:
في ختام اليوم الأول أقيمت أمسية فنية بمشاركة عازف العود المبدع جورج قندلفت والذي أطرب المشاركين بمعزوفات مختلفة
مركز مساواة نظم الأسبوع الماضي وضمن مشروع المستقبل المشترك ورشة بحضور 20 عاملا وعاملة اجتماعيين عربا ويهودا وذلك للتداول في مواضيع مركزية تشغل المواطنين
هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورشات التي أقيمت في العام الماضي لمحامين وصحافيين وسياسيين وهذه السنة تم اختيار العاملين الإجتماعيين كإحدى مجموعات الهدف المهمة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مركز مساواة جاء فيه: "نظم مركز مساواة الأسبوع الماضي، وضمن مشروع المستقبل المشترك ورشة بحضور 20 عاملا وعاملة اجتماعيين عربا ويهودا، وذلك للتداول في مواضيع مركزية تشغل المواطنين في الدولة، وطرح أفكار حول رؤياهم لدستور محتمل ومشترك لكافة المواطنين".
وأضاف البيان: "وتمحورت النقاشات في اليوم الأول، والتي تولى توجيهها كل من موجهي المجموعات جمال عثامنة وعنات رايزمان-ليفي حول الأساليب والطرق لتحقيق المساواة، وبضمن ذلك التسويات الإجتماعية والإقتصادية، تعريف الدولة، جهاز الحكم والسلطة، التسويات بين الأكثرية والأقلية، حقوق الإنسان وعلاقة الدين والدولة، الحقوق الشخصية والحقوق الجماعية".
أمسية فنية
وتابع البيان: "وفي ختام اليوم الأول أقيمت أمسية فنية، بمشاركة عازف العود المبدع جورج قندلفت، والذي أطرب المشاركين بمعزوفات مختلفة، وفي اليوم الثاني أقيمت ورشة تلخيصية أكد من خلالها المشاركون على أهمية التواصل واستمرار العمل من خلال ورشات عمل وطاولات مستديرة لمتابعة صياغة الدستور المستقبلي".
صياغة توافقات إجتماعية
وأكمل البيان: "وجدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورشات التي أقيمت في العام الماضي لمحامين وصحافيين وسياسيين، وهذه السنة تم اختيار العاملين الإجتماعيين كإحدى مجموعات الهدف المهمة لصياغة المستقبل المشترك، وستقام ورشة أخرى في مطلع الأسبوع القادم لمجموعة معلمات ومعلمين يهودًا وعربًا. وفي حديث مع مركّزة المشروع العاملة الإجتماعية كاملة طيون قالت: "المستقبل المشترك هو سيرورة ترمي إلى جمع وإشراك مؤسسات المجتمع المدني وباحثين من عدة مجالات، وجلب أصوات متنوعة بهدف صياغة توافقات إجتماعية ومدنية متعلقة بوجهة ومستقبل مواطني البلاد"".
بديل إجتماعي
وأردف البيان: "وأضافت طيون: "هدفنا هو طرح بديل إجتماعي وقيادة عملية تغيير في المجتمع. وسنقوم بهذا من خلال بلورة مقترحات لوثيقة توافقات حول وجه الدولة تكون ذات صلة بشرائح واسعة. وعلى أساس هذه الوثيقة ستُقام مجموعة ضغط للعمل بين متخذي القرارات والسياسيين لتبني هذه التوصيات، والعمل على نشاطات جماهيرية للتأثير في الرأي العام لتبني مقترح التوافقات المشتركة". واختتمت طيون: "حاليًّا نعمل على إستقطاب وتجنيد معلمات ومعلمين لورشة العمل في بداية الأسبوع القادم، يهمنا أن تكون مشاركة من جميع الشرائح من أجل ضمان التعبير عن الأصوات والآراء المختلفة"". الى هنا نص البيان.