استمع وزير الرفاه الاجتماعي يتسحاق هرتسوغ الى المعاناة الكبيرة التي يمر بها المواطنون في قرية كفرمندا نتيجة تفشي البطالة بين صفوف الشباب بالقرية بالاضافة للفقر المطقع لحالات كثيرة الامر الذي يتسبب بضغط كبير على قسم الرفاه الاجتماعي في المجلس المحلي بالقرية.
وكان الوزير هرتسوغ قد حل يوم الثلاثاء الأخير ضيفاً على المجلس المحلي وتزامن ذلك مع عودة الدكتور عبد السلام زياد زيدان الامر الذي لاقى نفورا من قبل المواطنين لإستقبال الوزير وأقتصر الامر على مستخدمي المجلس المحلي. وقدم مدير قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس المحلي السيد زاكي عويد تقريراً مرفقاً مع شرائح توضيحية حول القرية والتي يقدر تعدادها ب 17 الف نسمة ومنطقة نفوذها 11 الف دونما ويولد فيها كل سنة 520 طفلا . وتطرق الى النسبة الكبيرة في حالات الفقر والتي تزيد عن 50% من عائلات القرية وأن ما يزيد عن 882 شخصاً من القرية يبحثون عن عمل ما يشكل نسبة 10.1% من بطالة .
وأضاف عويد أن نسبة الشباب في القرية تصل الى 58% وأن عدم وجود ما يستقطبهم من مراكز جماهيرية وفعاليات ثقافية يجعلهم فريسة لأعمال العنف وهو الامر الذي يستشري في المجتمعات.
اما السيد علي زيدان مدير قسم المعارف في المجلس المحلي أكد في مداخلته أن قرية كفرمندا لديها دوافع بتقوية جهاز التربية والتعليم الا ان الامكانيات شحيحة والمطلوب هو دعم توجهات هذا القسم من أجل فتح أطر جديدة تمكن الأطفال وجيل الشبيبة في القرية من الاندماج في مراكز تربوية وثقافية من أجل تخفيف نسبة التسرب من المدارس وتقليل العنف الجسدي والكلامي المتفشي بين الشباب.
هذا وشارك الوزير وبرفقة رئيس مجلس كفرمندا المعين عزرا معلم في جولة في احياء القرية وزار البيت الدافئ في القرية والذي يضم عدداً كبيراً من الاطفال يوفر لهم الخدمات الاجتماعية.