اللقاء الإيماني لليوم الثاني كان بإستضافة الحاج أحمد أبوفنة في بيته حيث كانت الدعوة عامة ومفتوحة للجميع وكان ضيف اللقاء الشيخ أ.محمد سلامة حسن من المشهد
أ.عبد الكريم مصري:
ما أعظم هذا الدين لو كان له رجال دين عظيم يحتاج إلى رجال يحملون هذه الدعوة ويبلغونها إلى الناس وهذه رسالة الأنبياء ودينهم
أ.محمد سلامة حسن:
الدعوة إلى الله عز وجل مهمة الأنبياء والمرسلين ولواء الدعوة لواء شرف لكل إنسان مسلم يتصدى لهذا الميراث العظيم ألا وهو ميراث الأنبياء والمرسلين
المشاكل والهموم التي يتعرض لها شعوب الأرض وتعصف مجتمعاتهم علاجها النافع والوحيد هي شريعة الله تبارك وتعالى لأن دين الله تبارك وتعالى صالح لكل زمان ومكان
تحت رعاية لجنة الدعوة والإرشاد المنبثقة عن الحركة الإسلامية في كفرقرع، إنطلقت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الدعوة إلى الله تعالى والذي يأتي ضمن الإستعدادات والتجهيزات لإستقبال شهر رمضان المبارك، حيث بادرت لجنة الدعوة والإرشاد في الحركة الإسلامية لإقامة لقاءات ودروس إيمانية وزيارات دعوية منظمة ومكثفة للأحياء والبيوت والمقاهي ومراكز الشباب في القرية والتي هي متواصلة على مدار العام.
إستضاف اللقاء الإيماني لليوم الثاني الحاج أحمد أبوفنة (أبو علاء) في بيته الكريم، حيث كانت الدعوة عامة ومفتوحة للجميع، وكان ضيف اللقاء الشيخ أ.محمد سلامة حسن (أبو علي) من المشهد.
حمل الدعوة وتبليغها
وتولى عرافة اللقاء الشيخ أ.عبد الكريم مصري، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، والذي رحب بدوره بالحضور الكريم الذي لبى هذه الدعوة المباركة، ولإنجاح هذا الأسبوع الإيماني، وقال في حديثه قول أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أنه "ما أعظم هذا الدين، لو كان له رجال، دين عظيم يحتاج إلى رجال يحملون هذه الدعوة ويبلغونها إلى الناس، وهذه رسالة الأنبياء ودينهم، ونسأل الله العظيم أن نكون جميعاً ممن يُخلص في حمل هذه الدعوة المباركة".
موعظة طيبة
كما ورحب مصري بفضيلة الشيخ محمد سلمة حسن والوفد المرافق له على حضوره وتلبيته هذه الدعوة الكريمة، والذي حضر ليتحف الحضور بموعظة طيبة كذلك شكر بدوره الشيخ أ.عبد الكريم مصري الحاج أحمد أبو فنة وأهل بيته لإستضافتهم هذا اللقاء الإيماني الطيب، سائلاً المولى عز وجل أن يكون في ميزان حسناتهم.
لواء شرف
إستهل اللقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمود حسن مصاروة، بعدها جاءت الكلمة المركزية لهذا اللقاء للشيخ محمد سلامة حسن، ومما جاء فيها: "الدعوة إلى الله عز وجل مهمة الأنبياء والمرسلين، ولواء الدعوة لواء شرف لكل إنسان مسلم يتصدى لهذا الميراث العظيم، ألا وهو ميراث الأنبياء والمرسلين، ميراث العلم والتبليغ، على خطاهم نمضي، وعلى نهجهم نسير بإذن الله تعالى، وهو طريق الصالحين من السلف، وهو دأب العاملين من الخلف، فنسأل المولى عز وجل أن يجعلنا خير خلف لخير سلف".
العلاج النافع والوحيد
وتابع الشيخ قائلا: "المشاكل والهموم التي يتعرض لها شعوب الأرض وتعصف مجتمعاتهم، علاجها النافع والوحيد هي شريعة الله تبارك وتعالى، لأن دين الله تبارك وتعالى صالح لكل زمان ومكان، بل قل: لا يصلح الكون ولا سعادة له إلا بدين الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم". كما وتطرق الشيخ محمد سلامة (أبو علي) لموضوع التوبة والأوبة إلى الله عز وجل، وأهمية الصلاة التي هي فرض الله تعالى، وهي أول ما يُسأل عنها المرء يوم القيامة. وعرض بعض الأمثلة من الزمن الأول من النبوة الشريفة ومن زماننا المعاصر، كما وإستند بذلك لآيات من الذكر الحكيم ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي تركت أثرا عظيماً في نفوس الحضور.
رسائل سريعة
هذا ووجة فضيلة الشيخ في ختام حديثه بعض الرسائل السريعة، والتي تعني كل فرد منا، والتي كان لها الوقع الكبير على الحضور من الرجال والنساء والشباب. وفي نهاية اللقاء شكر الشيخ أ. عبد الكريم مصري الشيخ محمد علي سلامة على موعظته البليغة التي لامست مشاعر وعقول الحضور، كما وشكر الحاج أحمد أبو فنة وأبنائه جميعاً على إستضافتهم لهذا اللقاء المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك لهم، وأن يجعله في ميزان حسانتهم. وشكرهم على حُسن وكرم الضيافة، كما وشكر جميع الحضور على تفاعلهم وتلبيتهم الدعوة، داعيهم للمشاركة في فعاليات هذا الأسبوع.