النائب سويد:

الحق في المسكن وتأمين العيش الكريم هما حقان اساسيان لا يمكن المس بهما مهما كانت الذريعة

ابناء عائلة العجو اصحاب حق في بيتهم وعلى عميدار ووزارة الاسكان احترام حقهم الاساسي بالمسكن والعيش الكريم

ابراهيم العجو :
 
عميدار ودائرة اراضي اسرائيل يستغلون كل الوسائل للضغط على العائلة
 
محامي عميدار يتوعدنا ويهددنا بالطرد وكل مراجعة او محادثة مع مندوبي عميدار تنتهي بـ "انكم لم تروا شيئًا بعد، سنخرجكم من هنا"

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب حنا سويد ، جاء فيه ما يلي : "زار النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية عائلة العجو في مدينة الرملة، المهددة بإخلاء بيوتها من قبل شركة عميدار الحكومية للاسكان ودائرة اراضي اسرائيل، تحضيرًا لبحث القضية في لجنة الاقتصاد البرلمانية قريبًا. ورافق النائب سويد الناشطة بثينة ضبيط وعدد من نشطاء وقياديي الجبهة في اللد والرملة وعدد من نشطاء حركة "سوليداريوت" وترابط".



وتابع البيان : " واجتمع النائب سويد والوفد المرافق بأفراد العائلة، حيث تم سرد تفاصيل قضية العائلة في مواجهة شركة عميدار، التي تتنكر لحقها في هذا البيت، على الرغم من اقتنائه كمستأجر محمي منذ أكثر من 50 عامًا، على يد الحاج عبد الرازق العجو جد العائلة. وقال الحاج عبد الرازق انه حتى السنوات الأخيرة لم يواجه مشاكل مع شركة عميدار، وأنه امتلك قطعة ارض اكبر حتى قبل نحو 20 عامًا، حيث تم مصادرة جزء من ارضه لتوسيع الشارع، وتم تعويضه حينها، ما يدل على اعتراف البلدية بحقه في ملكية الارض. وأكد الحاج عبد الرازق انه يدفع مستحقات الارنونا الشهرية للبلدية، وأنه سيبقى في بيته مهما حصل" .

خطر الاخلاء
وأشار البيان : " وتحدث الابن الأكبر ابراهيم فقال، " نسكن هنا 56 شخصًا، الجد والابناء والأحفاد، في مساحة 1500 متر مربع، هي ما تبقى من قطعة الارض التي اشتراها والدي ودفع ثمنها من عرق جبينه وكده" . وتحدث ابراهيم عن خطر اخلاء عائلته كجزء من مخطط سيهدد اخلاء كل الحي لاقامة عمارات سكنية كبيرة، وصلت الى الجهة المقابلة من الشارع، الذي صادر جزء من ارضنا، واليوم يعدون المخططات لاستكماله في حيينا".

الضغط على العائلة
وقال ابراهيم، " عميدار ودائرة اراضي اسرائيل يستغلون كل الوسائل للضغط على العائلة، ومحامي عميدار يتوعدنا ويهددنا بالطرد، وكل مراجعة او محادثة مع مندوبي عميدار تنتهي بـ "انكم لم تروا شيئًا بعد، سنخرجكم من هنا"!"، وقال ابراهيم إن " بعض افراد الاسرة الشباب ارادوا الحصول على قروض اسكان لشراء بيوت والخروج من هنا، فطلبوا منهم اثبات وجود دخل شهري ثابت بقيمة 10 آلاف شاقل" . وقال ان " تضييق الخناق وصل الى فرض الحجوزات على كل افراد العائلة، ومنعهم من ادارة امورهم المالية وحجز حساباتهم المصرفية، حتى انه تم حجز قرض مالي لاحدى بنات أخي المتزوجة لعائلة أخرى منذ عدة سنوات، وحجز القرض الذي حصلت عليه لمجرد انها من عائلة العجو التي تشتكيها عميدار".

وقفة ضد مخطط الترحيل
وأضاف البيان " وعبر النائب سويد عن تضامنه وتضامن كتلة الجبهة مع عائلة العجو والوقوف معهم ضد مخطط ترحيلهم من بيوتهم، وقال انه مما لاشك فيه انكم اصحاب حق في هذه الارض، وان اخلائكم هو بداية مخطط لافراغ باقي البيوت من اصحابها لبناء العمارات الشاهقة، لكن لا يمكن القبول بترحيلكم من بيتكم، لأنكم اصحاب حق، ومن الواضح ان شركة عميدار تقوم بتجاوزات خطيرة، تنتهك حقكم بالسكن والعيش الكريم. وأضاف سويد ان استمرار مواجهة عميدار ومخطط الترحيل يتطلب استمرار الصمود والتشبث بحقوقكم، وان نقل القضية الى اروقة البرلمان هي خطور أخرى من المواجهة المستمرة. وأكد سويد على ضرورة التجند والمشاركة الواسعة في هذه الجلسة.  وقال النائب سويد ان " الحق في المسكن وتأمين العيش الكريم هما حقان اساسيان لا يمكن المس بهما مهما كانت الذريعة، وإن ما يميز قضية عائلة العجو هو وجودهم المستمر على هذه الارض وفي بيتهم منذ أكثر من 40 عامًا، فهم بالتأكيد ليسوا دخلاء ولا كما تصفهم عميدار بأنهم "غزاة" (بولشيم)، بل اصحاب حق".  وأكد سويد على دعوة وزارة الاسكان للجلسة التي ستعقد بمبادرته ودعوة شركة عميدار ودائرة اراضي اسرائيل، ورئيس بلدية الرملة، لايجاد حل لقضية عائلة العجو ووقف معاناتهم".
 
إلى هنا نص البيان