أبرز ما جاء في البيان:
طرح العديد من المواضيع منها قضية تبديل الأراضي حيث وعدت السلطة بالعمل على تخصيص أراض في بيت جن
طرح العديد من المطالب في حرفيش ومنها قضية تبديل الأراضي حيث وعدت السلطة بالعمل على تخصيص أراض لهذا الغرض من الأراضي المُعلن عنها كمحميّة طبيعية
في نهاية الجلسة وعد المدير العام بفحص كل المواضيع التي طُرحت كما تعهّد بإجراء جولتين ميدانيتين الأولى في الكرمل والثانية في بيت جن وحرفيش والبقيعة وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن المكتب البرلماني للنائب شكيب شنان جاء فيه: "اجتمع رئيس كتلة "عتسمؤوت" في الكنيست وعضو لجنة المالية البرلمانية النائب شكيب شنان مع مسؤولي سلطة الطبيعة والحدائق لبحث قضايا عديدة متعلقة بقرى بيت جن، حرفيش، عسفيا ودالية الكرمل، مثل قضايا الشوارع وتبديل الأراضي وتشغيل أبناء البلدات المذكورة في السلطة وغيرها. ووعد المسؤولون بالعمل على تلبية معظم المطالب التي تم طرحها. هذا وتم عقد هذا الإجتماع الهام في المكتب البرلماني للنائب شنان في الكنيست".
النائب شكيب شنان
وأضف البيان: "هذا وشارك في اللقاء، الى جانب النائب شكيب شنان، كل من عضو لجنة المالية النائب مجلي وهبة (كديما)، ومدير عام مجلس سلطة الطبيعة والحدائق شاؤول غولدشتاين، ونائبه مودي أورون. وقد ساد اللقاء جو من التفاهم والاتفاق المسبق على إيجاد حلول مرضية لمختلف القضايا".
تبديل الأراضي
وتابع البيان: "وفيما يخص بيت جن فقد تم طرح العديد من المواضيع منها قضية تبديل الأراضي، حيث وعدت السلطة بالعمل على تخصيص أراض لهذا الشأن. بالإضافة الى المساعدة في تنظيم الشارع من بيت جن لمنطقة الزابود، ومد خط مياه لغرض الري الزراعي، وتعميق بركة المياه لزيادة كمية المياه المخزونة. كما تم طرح مطلب تعيين مراقب من بيت جن في موقع سلطة الطبيعة والحدائق، حيث أن هناك حاليًا 3 مناقصات مفتوحة أمام الجمهور، وقد قام مدير عام السلطة بدعوة النائبين شنان ووهبة لتوجيه الأشخاص الملائمين لترشيح أنفسهم لهذه الوظائف".
النصب التذكاري
وأكمل البيان: "هذا وتم كذلك طرح قضية النصب التذكاري لشهداء كارثة الكرمل، حيث ادّعى المدير العام أن النصب التذكاري موجود على أراضي دولة بشكل مخالف للقانون، وفقط إذا تم نقل النصب الى أرض تابعة للسلطة سيكون من الأسهل دراسة إمكانية مشاركة السلطة في إتمام هذا المشروع. كما تم طرح مطلب تمويل وترميم الشارع الواصل بين بيت جن وحرفيش حتى إتمام تخطيطه من ناحية قانونية، وقد وعد مسؤولو السلطة بالرد على هذا الطلب خلال أسبوعين".
توسيع الخارطة الهيكلية
وأردف البيان: "وفيما يخص قرية حرفيش فقد تم طرح العديد من المطالب ومنها قضية تبديل الأراضي، حيث وعدت السلطة بالعمل على تخصيص أراض لهذا الغرض من الأراضي المُعلن عنها كمحميّة طبيعية، أو شق طرق للقسائم المستخدمة في المحميّة. كما تم الطلب من سلطة الطبيعة والحدائق أن تصادق على طلب مجلس حرفيش المحلي اقتطاع قسم من المحمية الطبيعية لصالح توسيع الخارطة الهيكلية للقرية، وتم تقديم خارطة للمسؤولين كان المجلس المحلي أرفقها مع الطلب المذكور".
ترميم وصيانة الشوارع
وأضاف البيان: "أما فيما يتعلق بدالية الكرمل فقد أثيرت مشكلة الشارع في منطقة "نير عتسيون" وضرورة تنظيمه. وقد تعهّدت سلطة الطبيعة والحدائق بترميم الشارع وصيانته سنويًا بحيث يمكن لكل مركبة العبور منه، وبالمقابل تمت المطالبة أيضًا باستبدال "الكركار" بشارع مُعبد بالإسفلت بحيث يمكن استخدامه بشكل ثابت. وبخصوص رخص الصيد، فقد وعد المدير العام بعقد جلسة مع ممثلي الصيادين، والذين يبلغ عددهم 700 في الوسط الدرزي كله، وادعى أن الوزير غلعاد أردان يتدخل في الموضوع وخاصةً على خلفية قرار محكمة العدل العليا. وقد وعد المدير العام بإبلاغ النائبين شنان ووهبة بنتائج الجلسة".
بناء ملاعب وحدائق عامة
وتابع البيان: "أما فيما يتعلق بقرية عسفيا، فقد تم طرح العديد من القضايا ومنها الخارطة الهيكلية والبنى التحتية لشبكة الكهرباء، بالإضافة الى بناء ملاعب وحدائق عامة لأوقات الفراغ في حدود المنتجع المخصص للبلدة. كما تم طرح مطلب قبول عمال جدد في المنتجع، عن طريق إشراك المجتمع وتحويل الثقافة التشغيلية لصديقة للبيئة الطبيعية. كما تمت المطالبة بالسماح للمشايخ ببناء "خلوة" للنساء في مقام "الست خضرا"، وقد وعد مدير عام مجلس السلطة بدراسة هذا الموضوع بجدية وعمق".
جولات ميدانية
وختم البيان: "هذا وبخصوص قضية القوى العاملة في السلطة فقد قال المدير العام أن عدد العمال الإجمالي هو حوالي 1352، من بينهم 202 من أبناء الأقليات (147 مسلمون، 40 دروز، و15 مسيحيون)، وادعى المدير العام أن هذه المعطيات تتماشى مع قرار الحكومة الملزم بتشغيل 10% من أبناء الأقليات". وأنهى البيان: "وفي نهاية الجلسة وعد المدير العام بفحص كل المواضيع التي طُرحت، كما تعهّد بإجراء جولتين ميدانيتين الأولى في الكرمل والثانية في بيت جن وحرفيش والبقيعة، وكحد أقصى بعد الأعياد، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية. كما وعد المدير العام بإعطاء ردود على غالبية المطالب حتى نهاية شهر تموز الجاري". الى هنا نص البيان كما وصلنا.