أعضاء الوفد القوا كلمات عبرت عن التضامن الكامل مع سوريا وهي تتعرض لهذه المؤامرة الغير المسبوقة واستهداف سوريا ومحاولة النيل من مكانتها وهيبتها
قام وفد من الشخصيات الفلسطينية اليوم الأربعاء بزيارة تضامنية الى الجولان العربي السوري حيث حلوا ضيوفا على قرية بقعاتا الجولانية. وقد ضم الوفد الفلسطيني الآتي من مدن و قرى عربية فلسطينية عدة كلا من : سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، سماحة الشيخ محمد فاعور، الاستاذ جاك خزمو رئيس تحرير مجلة البيادر السياسي ، الكاتب والاديب محمد نفاع ، الحقوقي المعروف وليد الفاهوم ، وعبد مصالحة، والد ووالدة الشهيد اسيل عاصلة، كما ضم الوفد مجموعة من الصحفيين والمراسلين والاعلامين المتميزين وعدد من النشطاء السياسيين البارزين. كما وقام الوفد بزيارة المكتب الاعلامي السوري في الجولان حيث كان في استقبالهم عدد من شخصيات الجولان البارزة . القى اعضاء الوفد كلمات عبرت عن التضامن الكامل مع سوريا وهي تتعرض لهذه المؤامرة الغير المسبوقة وادان اعضاء الوفد بشدة استهداف سوريا ومحاولة النيل من مكانتها وهيبتها مؤكدين بأن ما يسمى جامعة الدول العربية بدون سوريا لا طعم لها ولا لون .
أكد المتحدثون بأنهم يوجهون التحية الى سوريا رئيسا وحكومة وشعبا وإن على السوريين كافة أن يتحاوروا ويتعاونوا لاجل إفشال المؤامرة التي يتعرض لها بلدهم،كما وجهوا التحية للجيش العربي السوري الباسل صمام الامان ورمز وحدة سوريا وشعبها وقدموا التعزية بشهداء سوريا المدنيين والعسكرين. وأكدوا بأن زيارتنا اليوم هي للتضامن مع الاعلام السوري الوطني المستهدف وادانوا بشدة العمل الاجرامي التي تعرضت له الاخبارية السورية إذ إن الاعلام السوري يزعج الاعداء لانه اعلام صادق وطالبوا بمقاطعة الفضائيات المغرضة التي تسعى لتسميم العقول وتزييف الحقائق وناشدوا ابناء امتنا العربية بضرورة التحلى بالوعي والحكمة بإتجاه ما يحدث في سوريا فما يحصل في هذا القطر العربي الشقيق لا علاقة له بالديمقراطية والحريات وحقوق الانسان وإنما هي مؤامرة وحرب كونية تسعى لتخريب وتفكيك الدولة السورية. انهم يتشدقون بالديمقراطية لتمرير مشاريع لا علاقة لها بالديمقراطية لا من قريب ولا من بعيد وطالبوا بأن يتوقف العنف فورا في سوريا لكي تسود لغة المحبة والحوار والمصالحة الوطنية.