اليوم الرابع كان يوماً وطنياً للتعرف على عدد من القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948 في منطقة صفد بعد ذلك شارك الجميع في مسار مائي في تل دان، بين ظلال الأشجار وتدفق الجداول
اختتمت الحركة الإسلامية سخنين، الأسبوع الماضي، مخيم أحباب الله الصيفي الثالث والعشرين، بنجاح كبير وبمشاركة واسعة من البنين والبنات وخاصة من طلاب مدرسة ابن عباس لتحفيظ القرآن الكريم. وامتد المخيم الصيفي على خمسة أيام: من الأحد 1/7/2012 حتى الخميس 5/7/2012، كل يوم رحلة جديدة إلى مكان مختلف.
في اليوم الأول زار الأطفال برفقة ذويهم قرية عمواس المهجرة حيث كانت لهم استراحة فطور. ثم شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك حيث صلى الجميع صلاتي الظهر والعصر وتجولوا في باحات المسجد الأقصى المبارك. واختتم اليوم بمحطة ترفيهية في حديقة الألعاب "كفتسوبا"، إلى الغرب من مدينة القدس. اليوم الثاني من المخيم كان في منتجع العش، إلى الشرق من مدينة طمرة، حيث نظمت للأطفال فقرات ترفيهية وتعليمية عديدة ومنوعة، لاقت استحسان جميع الأطفال وتجاوبهم.اليوم الثالث قضاه الأطفال في بركة ومتنزه "حورشات طال"، حيث نظمت لهم مباريات وفقرات تنافسية بين مختلف المجموعات.
فعاليات ترفيهية ورياضية
اليوم الرابع كان يوماً وطنياً للتعرف على عدد من القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948 في منطقة صفد، بعد ذلك شارك الجميع في مسار مائي في تل دان، بين ظلال الأشجار وتدفق الجداول، واختتم اليوم في حرش عين الزيتونة إلى القرب من صفد حيث تناولوا طعام الغداء وقاموا ببعض الفعاليات الترفيهية والرياضية. أما اليوم الختامي للمخيم فابتدأ بزيارة لمنطقة رأس الناقورة، ثم فقرة ترفيهية في أحد مراكز الألعاب في مدينة نهريا، ثم قضوا بقية النهار في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة. وفي جميع أيام المخيم تم تقديم طعام الإفطار وطعام الغداء للأطفال المشاركين في المخيم، كما وزعت على الجميع بلوزات وقبعات خاصة بالمخيم، وقد أفلح عدد من الأطفال في تعلم الصلاة وبعض الآداب الإسلامية خلال المخيم والتي حرص المرشدون في المخيم على تذويتها لدى أبنائنا.
غرس محبة الوطن
ورافق الطلاب في أيام المخيم مجموعة من المرشدين والمرشدات الأكفاء، حيث تم الاعتماد بالأساس على معلمي ومعلمات مدرسة ابن عباس لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى عدد كبير من الإخوة والأخوات المتطوعين. وشكر جمال شاهين، مدير المخيم، كل من ساهم وساعد وتبرع لإنجاح المخيم، سواء بماله أم بجهده، خاصة طاقم المرشدين والمرشدات الذين بذلوا جهودا جبارة للحفاظ على سلامة الأطفال وتوصيل المعلومات القيمة والآداب الإسلامية لهم وغرس محبة الوطن والمقدسات في نفوسهم.