مدير مؤسسة البيارق وفيق درويش:
مشاريع المؤسسة تعكف على تسهيل التواصل بين المسجد الأقصى المبارك وأهالي القدس والداخل الفلسطيني والمشروع الأخير كان تسيير الحافلات المجانية التي تقل مشتركين ومشتركات في المعسكرات الصيفية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات
وفرت "مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الاقصى المبارك" في الأيام الأخيرة عشرات الحافلات عبر "مسيرة البيارق" لأطفال المخيمات الصيفية الاسلامية في أنحاء قرى ومدن الداخل الفلسطيني، وذلك بهدف شدّ الرحال والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم تنظيم برنامج تواصل مع المسجد الاقصى بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الاسلامية في الداخل و"مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات".
وفي حديث مع مدير "مؤسسة البيارق" وفيق درويش قال:"إن مشاريع المؤسسة تعكف على تسهيل التواصل بين المسجد الأقصى المبارك وأهالي القدس والداخل الفلسطيني، والمشروع الأخير كان تسيير الحافلات المجانية التي تقل مشتركين ومشتركات في المعسكرات الصيفية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات، ونسقنا أن نأخذ كل المخيمات الموجودة إلى المسجد الأقصى والهدف ربط الطفل به". ويضيف درويش بأن مؤسسة البيارق تسيّر 7500 حافلة سنويا إلى المسجد الأقصى المبارك من الجليل في أقصى الشمال حتى النقب في الجنوب، والمخيمات الصيفية هي جزء من المشروع بالإضافة إلى تسيير حافلات شد الرحال اليومية للمسجد وكذلك في شهر رمضان المبارك لمضاعفة أعداد الرواد لحمايته من التهويد والمخططات العنصرية.
حريتي حياتي
وتعتبر تلك الرحلات التي تسيّر للمسجد الأقصى من أهم مقومات الصمود اليومي أمام اقتحامات المستوطنين والجنود، حيث يتواجد المرابطون هناك بالإضافة إلى ترغيب المواطنين بالتوجه للمسجد بانطلاق الحافلات من كل أرجاء الداخل ، حيث أن مؤسسة البيارق بدأت عملها في هذا المشروع منذ العام 2001 ومع مضي السنوات زاد الإقبال. اما الاستاذ منصور سامي عثامنة - كفر قرع – فقد قال:" إن الهدف من الرحلات للمخيمات الصيفية الاسلامية للمسجد الاقصى هو تجميع الطلاب على كلمة واحدة وهي حريتي حياتي، وتعزيز هذا المصطلح في نفوس الطلاب ومن ضمن ايام المعسكر ترسيخ الهوية الفلسطينية في نفوس الطلاب وجعل الاقصى في حياتهم اليومية عن طريق زيارة الاقصى وتوزيع نشرات تعريفية عن المسجد الاقصى، نشكر اتحاد الجمعيات الاسلامية و"مؤسسة البيارق" على توفير الحافلات للطلاب وتوفير المنتجعات الترفيهية للطلاب مما يخلق التعارف بين جميع المخيمات الموجودة في البلاد.