المحامي سليم واكيم المحامي المترافع عن كناعنه:
نحن من طرفنا قدمنا رأينا بالتهم الا اننا نعرف ان القاضي ونتيجة من قضايا مشابهة كانت له قرارات صعبة جدا
معنويات كناعنة عالية جداً أمام كل القرارات التي ستصدر من المحكمة وهو جاهز لاي احكام مهما كانت قاسية بالرغم من عدالة قضيته وبراءته من التهم الموجهة له
التهم فهي تتعلق بما تدعيه الشرطة بأن هناك صورة واحدة ضد أبو اسعد والتي يظهر بها وهو يحمل أمر ما تدعيه النيابة انها حجر وانه كان يقف موقفاً ينوي القاء الحجر
تصدر محكمة الصلح في مدينة الناصرة عند الواحدة من ظهر اليوم الأحد حكمها على القيادي الوطني والأمين العام السابق في حركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة وعضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، من قرية عرابة البطوف في التهم الموجهة له بالقاء الحجارة تجاه افراد الشرطة والجنود على الحدود السورية الاسرائيلية خلال المواجهات بين الجنود الاسرائيليين والمتظاهرين بأحداث ما عرفت بالنكبة التي وقعت على الحدود مع سوريا.
وكانت المحكمة قد قررت إعتقال محمد أسعد كناعنة بعد اخلاله بقرار المحكمة بالاعتقال المنزلي يوم 5 نيسان الماضي واعادته للحبس الفعلي وبدء محاكمته بشبهة إشتراكه بأعمال شغب والقاء الحجارة على أفراد الشرطة والجيش. وتدعي النيابة العامة أن بحوزتها أدلة وصور لكناعنة أثناء القائه الحجارة ، وأن تلك الأدلة ما زالت في جوارير النيابة العامة وتم اطلاع محامي الدفاع المحامي سليم واكيم عليها وتمت المواجهة بين المحققين ومحمد كناعنة بتلك الادلة.
معنويات كناعنة عالية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي سليم واكيم المحامي المترافع عن كناعنه أكد:" إن معنويات كناعنة عالية جداً ، أمام كل القرارات التي ستصدر من المحكمة ، وهو جاهز لاي احكام مهما كانت قاسية بالرغم من عدالة قضيته وبراءته من التهم الموجهة له، نحن من طرفنا قدمنا رأينا بالتهم ، الا اننا نعرف ان القاضي ونتيجة من قضايا مشابهة كانت له قرارات صعبة جدا ، وخاصة القرارات التي اصدرها 11/7 بحق ياسر خنجر من الجولان والذي كان قد اصدرت المحكمة عليه بالسجن 7 أشهر وبعد استئناف النيابة تم زيادة الحكم حتى 11 شهر ، والتهم الموجهة لياسر خنجر هي شبيهة لتهم "محمد كناعنة" خاصة وانهما الاثنان متشابهان فييما يتعلق بالسوابق الامنية".
ادعاءات النيابة
وأضاف " ولاول مرة ترفع المحكمة السجن لاكثر من 7 اشهر حتى 11 شهر ولدينا مخاوف أن الحكم سيجاري ما تم فرضه على ياسر خنجر، وان العقوبة تكون قاسية جدا ، وبالنسبة للتهم فهي تتعلق بما تدعيه الشرطة بأن هناك صورة واحدة ضد أبو اسعد والتي يظهر بها وهو يحمل أمر ما تدعيه النيابة انها حجر وانه كان يقف موقفاً ينوي القاء الحجر ومن خلال التحقيق مع كناعنة فلم يعطي تفسيراً لذلك سوى إن ما يحمله قد يكون اسفنجة ومغمسة بالكولا وهي ما كان يقوم الشباب هناك بتوزيعها على الجمهور لوضعها على الانف والفم في مواجهة الدخان السام والمسيل للدموع الذي كان الجنود يلقونه على المتظاهرين ، وانها عندها كان قد القي الى الارض وقام أحدهم باسناده ومساعدته، النيابة من طرفها تعطي للصورة تفسيراً آخراً وتدعي انه حجراً ، وهنا فإن الروايتان منطقيتان ، وبما أن أحداً لا يثبت اذا كان هذا الأمر الذي يحمله أبو أسعد حجراً أم لا فإن على المحكمة أن تأخذ برواية ما يقوله ويدعيه المتهم، لأن هكذا هي ضوابط المحاكم."