أبرز ما جاء في البيان:

إعتصم حشد من الأطفال اليوم الاثنين أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال

د. ليلى غنام:

هذه هي الصورة الحقيقة عن أطفال فلسطين وهي الصورة التي تجسد مدى التضامن والإرادة التي يتحلى بها أطفالنا

هذه رسالة واضحة للعالم بأن أطفالنا أقوى من الاحتلال ومن بشاعته فحرية فلسطين ستكون من هؤلاء الأطفال الأبطال

رائد رضوان:

الاعتصام هو تسليط الضوء على قضية الأسرى الأطفال وتأكيدا على مدى الانتهاكات التي تمارس بحق أطفالنا وعلى المجتمع الدولي الذي ينادي بحقوق الطفولة أن ينقذ أطفالنا من السجون الإسرائيلية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه: "إعتصم حشد من الأطفال اليوم الاثنين أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال. جاء الاعتصام بدعوى من حركة فتح إقليم رام الله والبيرة وجمعية نادي الأسير في رام الله، ورفع الأطفال شعارات طالبت بضرورة التحرك من أجل إنقاذ الأسرى الأطفال في السجون ووضع حد للانتهاكات التي تمارس بحقهم . وقالت الطفلة نغم محمد إحدى المشاركات في الاعتصام: "أقول للأسرى الأطفال صبرا صبرا سيكون الفرج قريب" أما الطفل حذيفة عبد القادر من بيت قديس فقال " أنا أطالب بأن يفرجوا عن الأسرى واليوم نحن هنا حتى نتضامن معهم ونقول لهم كونوا أقوياء" ".

المسؤولية تقع على العالم
وتابع البيان: "وشارك في الاعتصام كل من محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام التي أكدت بأن هذه الصورة هي الصورة الحقيقة عن أطفال فلسطين وهي الصورة التي تجسد مدى التضامن والإرادة التي يتحلى بها أطفالنا ، وهذه رسالة واضحة للعالم بأن أطفالنا أقوى من الاحتلال ومن بشاعته ، مؤكدة بأن حرية فلسطين ستكون من هؤلاء الأطفال الأبطال . في نفس الإطار قال رائد رضوان أمين سر إقليم حركة فتح رام الله والبيرة واللواء بأن الهدف من هذا الاعتصام هو تسليط الضوء على قضية الأسرى الأطفال ، وتأكيدا على مدى الانتهاكات التي تمارس بحق أطفالنا وعلى المجتمع الدولي الذي ينادي بحقوق الطفولة أن ينقذ أطفالنا من السجون الإسرائيلية وهذه المسؤولية تقع على العالم وعلى المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية".

أداة قوية لإثبات الظلم
وأضاف البيان: "ولفت رضوان إلى ضرورة تخصيص برامج ونشاطات لا منهجية حول قضية الأسرى باعتبارها إحدى القضايا الوطنية التي تشكل جزءا من النسيج والتاريخ الفلسطيني. ودعا مدير نادي الأسير في طوباس محمود صوافطه الذي شارك في الاعتصام "بضرورة انخراط كافة فئات المجتمع من أجل إعلاء صوت أسرانا معتبرا أن هذه الخطوة خطوة هامة وعلى كافة المؤسسات التحرك باتجاه العمل من أجل خرط الجميع في قضية الأسرى مبينا بأن قضية الأسرى الأطفال قضية هامة ومحورية ، وهي أداة قوية لإثبات مدى الظلم الذي يمارس بحقنا وحق أطفالنا ، مضيفا بأن إسرائيل والتي تدعي الديمقراطية علينا كشف زيفها أمام العالم ووضع حد حقيقي لهذه الانتهاكات" ".

ضرورة استمرار التعاون
وإختتم البيان: "وفي نهاية الاعتصام قام عدد من الأطفال بتسليم مسؤولة ومنسقة الصليب الأحمر في رام الله سابين مانتيا رسالة إلى الأطفال في سجون الاحتلال تعبيرا عن تضامنهم مع أقرانهم من الأطفال الذين يعانون الويلات جراء ممارسات الاحتلال وقد أكدت مانتيا بأنها ستقوم بإيصال رسالتهم تلك إلى المعتقلين الأطفال . وشكر المنظمون الصليب الأحمر على الدور الذي يقوم به، مشددين على ضرورة استمرار هذا التعاون من أجل قضية الأسرى".