بيان جهاز الأمن العام الشاباك:
الخلية خططت لخطف جندي إسرائيلي وإخفائه في منزل مهجور أو في مغارة
الخلية خططت لعملية الخطف وقامت بعدة محاولات لإخراج ذلك الى حيز التنفيذ دون جدوى
الأعضاء خططوا لنقل الجندي المخطوف الى أقرباء أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل مبلغ مالي بهدف الضغط لتحرير الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي
أعضاء الخلية خططوا الى توقيف سيارتهم قرب جندي وإدخاله الى السيارة عنوة مستخدمين القوة وبواسطة ضربه بقضيب حديد بالإضافة الى استخدام سلاسل حديدية لربط يديه ورجليه وتعصيب عينيه وإغلاق فمه
كشف بيان جهاز الأمن العام، الشاباك، أنه "وخلال شهر أيار الماضي من العام الحالي 2012، كشف الشاباك بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيلية عن خلية "إرهابية" من بلدة حزما الواقعة شمالي مدينة القدس والتي قامت مرات عديدة بمحاولة تنفيذ خطف في ظروف خطيرة بحيث خططت الخلية لخطف جندي إسرائيلي وإخفائه في منزل مهجور أو في مغارة بمنطقتهم، ليتم بعد ذلك نقله الى أقرباء أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل مبلغ مالي بهدف الضغط لتحرير الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي، بحيث يدور الحديث عن أقرباء الأسيرين مروان البرغوثي وأحمد سعدات" كما جاء في بيان الشاباك.
نصيف سعيد - تصوير: الشاباك
وأضاف بيان الشاباك: "يقف برأس الخلية رجب موسى صلاح الدين البالغ من العمر 62 عاما من بلدة حزما والذي يعرف بانتمائه الى منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحيث يستدل من خلال التحقيقات بأن الخلية خططت لعملية الخطف وقامت بعدة محاولات لإخراج ذلك الى حيز التنفيذ دون جدوى، وبحسب التخطيط، قرر أعضاء الخلية بتوقيف سيارتهم قرب جندي وإدخاله الى السيارة عنوة مستخدمين القوة وبواسطة ضربه بقضيب حديد بالإضافة الى استخدام سلاسل حديدية لربط يديه ورجليه وتعصيب عينيه وإغلاق فمه" كما جاء في بيان الشاباك.
ثلاث محاولات خطف
ويستدل من بيان الشاباك أن "الخلية خططت لخطف جندي يوم 27 كانون الأول من العام 2011 عند مفرق معاليه أدوميم، بحيث أوقف أعضاء الخلية سيارتهم عند مفرق معاليه أدوميم وانتظروا مدة نحو عشر دقائق إلا أنهم وبعد أن لم يجدوا أي جندي، عادوا أدراجهم الى منازهم. بالإضافة الى ذلك كانت هنالك محاولة يوم الرابع من كانون الثاني من العام الحالي 2012، عندما وصل أفراد الخلفية الى منطقة مخماس بهدف إيجاد أحد الجنود وما أن وجدوا شابة تجلس في المكان قرروا خطفها ولكنهم عدلوا عن رأيهم لرغبتهم بخطف جندي، وما أن وصلوا الى معاليه أدوميم ولم يجدوا أي من الجنود حتى غادروا المكان" كما جاء في بيان الشاباك الذي تابع بأنه "وفي يوم السادس من كانون الثاني من العام نفسه، كانت هنالك محاولة أخرى لتنفيذ عملية خطف في مفرق معاليه أدوميم، وعليه وصل أعضاء الخلية الى المنطقة ولم يجدوا الجنود فيها وبالتالي لم ينفذوا مخططهم" كما جاء في بيان الشاباك.
لائحة إتهام
ونوه بيان الشاباك على أنه "قدمت لدى المحكمة العسكرية في اليهودية، لائحة إتهام وطلب تمديد إعتقال إثنين من أعضاء الخلية وهما نصيف سعيد ورجب صلاح الدين حتى الإنتهاء من الإجراءات القانونية في القضية بحيث تنسب لهم شبهة محاولة الخطف في ظروف خطيرة ثلاث مرات" كما جاء في بيان الشاباك.
رجب صلاح الدين - تصوير: الشاباك