الشيخ ناصر دراوشة مؤذن المسجد الأبيض في الناصرة:
وظيفتنا المحافظة على سلامة شبابنا وشاباتنا وأن نهيىء لهم اجواء جيدة ونظيفة دون توريطهم بمشادات فارغة كمارزل وغيره
كان من الواجب على لجنة المتابعة أن تجتمع حول موضوع العنف الذي يحدث في وسطنا العربي والقتل وسفك الدماء
قيادة المتابعة طردتني من الاجتماع بادعاء أنه مغلق وبانني لست عضوا في المتابعة رغم وجود شخصيات عديدة حضرت الاجتماع لم تكن ضمن اعضاء المتابعة
كنت احب إيصال صوتي للمتابعة بأن لا نهتم بقضية مارزل وأن لا نعطيه اكثر مما يستحق وأنه علينا الاهتمام بقضايا اخرى في وسطنا العربي اشرف من قضية مارزل
نايف زيداني مدير مكتب لجنة المتابعة للجماهير:
لم يطرد أحد من الجلسة بحيث كانت جلسة لسكرتارية لجنة المتابعة بمعنى أن المشاركين فقط هم من أعضاء المتابعة ولم يكن أي أحد من خارج اللجنة
إستأذنا الصحفيين بأدب وروح طيبة بالخروج من الجلسة كما طلب من الشيخ دراوشة وبشكل لطيف مغادرة الاجتماع لكونه مغلقا وبالتالي أي حديث عن طرد أو سوء معاملة غير صحيح
موضوع مارزل أصبح من ورائنا وبالأساس فإن التظاهرات كانت ضد كل مشروع الخدمة المدنية والتجنيد الطوعي والإلزامي ولا ينحصر فقط على زيارة مارزل
عبر الشيخ ناصر دراوشة، مؤذن المسجد الأبيض في مدينة الناصرة، عن استيائه من تعامل لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد يوم الخميس بعدم السماح له بالمشاركة والإدلاء برأيه فيما يتعلق بزيارة مارزل وزمرته الى مدينة الناصرة يوم الأحد.
الشيخ ناصر دراوشة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ ناصر درواشة قال: "صحيح انني لست عضوا في لجنة المتابعة ولكنني ذهبت الى الاجتماع يوم الخميس لأعبر عن رأيي حول موضوع زيارة مارزل الى الناصرة لما فيه مصلحة لشعب المدينة، وكما علمت من قيادة المتابعة بأن هنالك جلسة غير عادية ومغلقة لبحث الموضوع بنية التظاهر لتجنيد العرب للخدمة المدنية، فأحببت أن أعبر عن رأيي في الموضوع إلا أن قيادة المتابعة طردتني من الاجتماع بادعاء أنه اجتماع مغلق وبانني لست عضوا في المتابعة، رغم وجود شخصيات عديدة حضرت الاجتماع لم تكن ضمن اعضاء المتابعة".
لجنة المتابعة غير موحدة
أما فيما يتعلق بقضية زيارة مارزل، فقال الشيخ دراوشة للعرب: "المشاركة الهزيلة في التصدي لمارزل هي دلالة على أخطاء المتابعة وتورط شبابنا بمشادات فارغة. وظيفتنا المحافظة على سلامة شبابنا وشاباتنا وأن نهيىء لهم اجواء جيدة ونظيفة دون توريطهم بمشادات فارغة كمارزل وغيره، نحن بالغنى عن هذه المشاكل، لا يجوز أن نهتم بقضية مارزل، فقد كان من الواجب على لجنة المتابعة أن تجتمع حول موضوع العنف الذي يحدث في وسطنا العربي والقتل وسفك الدماء، فكما اعلم فإن لجنة المتابعة غير موحدة وكل يسير وفق ما يراه هو، وأعتقد بانها يجب أن تكون قلبا واحدا وذات رأي مشترك جل اهتمامها هو مصلحة الجماهير العربية. أنا لا اتحدث غضبا لنفسي ولكنني كنت احب إيصال صوتي للمتابعة بأن لا نهتم بقضية مارزل وأن لا نعطيه اكثر مما يستحق، وأنه علينا الاهتمام بقضايا اخرى في وسطنا العربي اشرف من قضية مارزل".
الإهتمام لرأي وهموم الناس
واختتم الشيخ ناصر دراوشة حديثه: "يجب على لجنة المتابعة أن تكثف دورها بالوسط العربي وأن تستمع الى رأي وهموم الناس لما فيه مصلحة لنا جميعا وأن يكون لها الدور الكبير في محاربة اعمال الاجرام والقتل وحوادث الطرق فوضعنا الآن خطير جدا بسبب العنف الذي يزداد يوميا بعد يوم دون أن نحرك ساكنا".
نايف زيداني
تعقيب لجنة المتابعة
بدوره، عقب نايف زيداني، مدير مكتب لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء: "لم يطرد أحد من الجلسة بحيث كانت جلسة لسكرتارية لجنة المتابعة بمعنى أن المشاركين فقط هم من أعضاء المتابعة، ولم يكن أي أحد من خارج اللجنة، حتى أننا إستأذنا الصحفيين بأدب وروح طيبة بالخروج من الجلسة، كما طلب من الشيخ دراوشة وبشكل لطيف، مغادرة الاجتماع لكونه مغلقا وبالتالي أي حديث عن طرد أو سوء معاملة غير صحيح، وأنا لا أعرف لماذا يشعر بالإهانة إذ لا حاجة لتضخيم الموضوع مع العلم أنه وفي كثير من الحالات التي عقدت فيها المتابعة جلسات مغلقة، كان يطلب من أ] ضيف أو زائر مغادرة الإجتماع، وبالتالي كان الشيخ دراوشة ليس الأول أو الأخير فيما يتعلق بهذا الموضوع".
زيارة مارزل
وفيما يتعلق بزيارة مارزل، رد نايف زيداني بالقول: "موضوع مارزل أصبح من ورائنا، وبالأساس فإن التظاهرات كانت ضد كل مشروع الخدمة المدنية والتجنيد الطوعي والإلزامي ولا ينحصر فقط على زيارة مارزل" الى هنا تعقيب نايف زيداني للعرب.