شعورنا رائع في بداية هذا الشهر ونحن ننتظر هذا الشهر على أحر من الجمر فهو شهر عبادة وبركة ومناسبات والعائلة تجتمع على المائدة اكثر
العائلة تستهلك في رمضان اكثر من حيث المأكولات والحلويات ويجتمع افراد العائلة على المائدة الرمضانية وتكثر ايضاً العزائم بشكل يومي او اسبوعي فهو شهر يختلف عن سائر
يأتي شهر رمضان في كل عام مرة وفيه من الفضائل والميزات الكثير والتي لا تجتمع في غيره ، وبالمقابل للأجواء الإيمانية التي تمكن المسلم من التنافس في الطاعات، والتسابق للخيرات، والحرص على السير في طريق الجنات، وعلى مغفرة الذنوب، ومحو السيئات، فإن هناك أيضاً مسار آخر يتجسد في المسار المادي والشهوات ففي الوقت الذي نشعر بفرحة المسلمين بأيام شهر رمضان واشتياقهم له، وإقبالهم على الإعداد الجيد لحسن استقباله من النواحي الايمانية ، فهناك حسن الإعداد من الأطعمة والاشربة ومما لذ وطاب، وللتعرف على آراء المواطنين زار مراسل موقع العرب عدد من المحال التجارية التي تبيع المواد التموينية والغذائية والحلويات والتقى بعدد من المواطنين.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع سعيد حسن غنايم "أبو حسن" من سخنين وهو في الثمانين من العمر يقول: "نحن كمسنين ننتظر هذا الشهر الفضيل يوم بيوم وبالرغم اننا نصوم لله تعالى العديد من الايام في السنة الا أن لشهر رمضان نكهته والاجواء الايمانية الخاصة به ولجانب الطعام في هذا الشهر حيز مهم وخاصة لنا كمسنين إذ يتوجب علينا ان نتغذى جيداً حتى نستطيع ان نصمد على صيام النهار وخاصة أن هذا الشهر سيكون حاراً، ومن اهم تلك الاطعمة التي تتعلق بالسحور ، وجرت العادة أن اتناول الحلاوة او التمور او الحليب او البيض، وبفضل الله كل الاطعمة موجودة في البيوت الا انه في شهر رمضان له خصوصية ويرغب الناس يتجهيز انفسهم ويستعدون للشهر ، واتقدم بالتهاني والتبريكات للجميع مع قدوم الشهر الفضيل".
تبرع ومساهمة الحاج أحمد سمحات من كفر مندا يقول في حديث لمراسل موقع العرب:"المواطنون يقومون بشراء الكثير من المواد الغذائية والتموينية، مثل الزيت والارز والحبوب مثل الفاصوليا والسكر والطحين والشوربا والحلاوة والخيار والمكابيس، والحمص، وهي مواد اساسية ، وتكون هذه الشروة فقط لاسبوع او لاسبوعين ليس أكثر، وحكمة رب العالمين أن لشهر رمضان يرغب كل انسان أن يوسع على افراد العائلة، وللشهر هذا نكهة خاصة وهو شهر الخيرات ويكون جوادًا اكثر في رمضان". وأضاف سمحات: "في هذا الشهر يتم التواصل مع المسلمين والعرب المعذبين في الارض والعالم، وهناك لجان زكاة يتم من خلال تلك اللجان التبرع والمساهمة بانقاذ المستضعفين بالارض،والاهم الاهل في الضفة الغربية وقطاع غزة ويمكن ارسال المساعدات الى الدول الاسلامية، وبالتالي الأهم هو الدائرة الأصغر، ونتوجه للجميع بالتهاني والتبريكات وعسى أن يكون شهر الانتصارات والعزة للعرب والمسلمين".
الانتظار باسم غنايم رب اسرة من سخنين يقول لمراسل موقع العرب: "شهر رمضان كريم وفضيل ولا بد لنا من أن نجهز انفسنا للأمور والاحتياجات المهمة ونحاول أن ندخل الفرحة والبهجة على جميع افراد العائلة فنشتري الشوربة وبعض التموينات اليومية من حبوب ولحوم، ونتمنى أن يعيد الله هذا الشهر باليمن والبركات على الجميع، وأن يخفف الله علينا الجميع حرارة الطقس".
عاطف كابولي رب اسرة من سخنين عبر عن سعادته بقدوم هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره المؤمنون لحظة بلحظة بفارغ الصبر للعبادة وكسب الأجر، ويصادف مع أول هذا الشهر الطقس الحار جداً ولذلك لا نجد اليوم اهالي بلدنا في المحال من شدة الحرارة الا انهم مضطرون بالتالي لشراء حاجياتهم بالرغم انها متوفرة في البيوت الا انهم يشعرون أن رمضان فضيل وانهم مضطرون لشراء حاجيات خاصة بهذا الشهر ، بالاضافة الى أن هذا الشهر هو شهر اللمة الحلوة ويجمع كل افراد العائلة على الطاولة".
مناسبات عائلية
توفيق حسن صاحب محل حلويات وليد حسن يقول: "شعورنا رائع في بداية هذا الشهر ونحن ننتظر هذا الشهر على أحر من الجمر فهو شهر عبادة وبركة ومناسبات والعائلة تجتمع على المائدة اكثر وأن العائلة تستهلك في رمضان اكثر من حيث المأكولات والحلويات ويجتمع افراد العائلة على المائدة الرمضانية وتكثر ايضاً العزائم بشكل يومي او اسبوعي ، فهو شهر يختلف عن سائر الشهور، فهو شهر الصبر، و شهر القرآن، و شهر التوبة، وشهر الرحمة، وشهر التراويح والقيام، وشهر ليلة القدر، وشهر الغفران، وهو شهر يصطلح الناس مع ربهم ومع بعضهم ويتذكر كل فرد فيه أن له أهل واخوة وأخوات ، وهو شهر اللمة الحلوة".
وحول الطلب على الحلويات التي يطلبها المواطنون الصائمون، قال توفيق: "في شهر رمضان حلويات خاصة به مثل القطايف بالقشطة والجوز والعوامة والفطير بجبنة والنابلسية والفطير وكل ما يدخل به الاجبان، والناس تريد الحلويات جاهزة ويكون الازدحامات على المحلات قبيل ساعة الافطار حتى آخر الليل، ونحاول أن نقدم اشهر والذ الحلويات الخاصة بالشهر الفضيل".