محمد شريف من قلنسوة:

هنالك عائلات لا تجد طعاما لها ولأبناء عائلاتها فبدلا من تبذير المأكولات المتبقية في الحاويات يمكن توزيعها على العائلات المستورة

عبد الحكيم منصور من الطيرة:

لا يعجبني في شهر رمضان بعض الاشخاص الذين لا يحترمون الصائمين ويقومون بالتدخين وسط الشوارع دون احترام المشاعر

إياد فريج من كفرقاسم:

هنالك اشخاص عديمي الضمير ولا توجد لديهم أي استعدادات لاحترام هذا الشهر الفضيل والصائمين

عماد صرصور من كفرقاسم:

افضل الذهاب لأداء الصلاة والعبادة فهناك اعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتوافدون الى المساجد وهذه اجمل لحظات انتظرها بفارغ الصبر وليس الجلوس في المقاهي ومشاهدة المسلسلات التافهة

علي عاصي من كفربرا:

الأجواء الرمضانية لدينا مميزة وفيها نوع من الفرحة على الرغم من درجة الحرارة العالية

مصطفى صرصور من مدينة كفرقاسم:

يجب أن نقف جميعا وقفة واحدة لمد يد العون لكل محتاج حتى تكون البسمة على وجوه الجميع وخاصة الاطفال منهم

تشهد مناطق المثلث الجنوبي ازديادا كبيرا في الحركة الاقتصادية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهنالك الكثير من البسطات لبيع مأكولات شهية بالإضافة الى الحلويات. وبعد الافطار ترى المساجد ممتلئة بالمصلين من الاطفال والرجال والنساء. ومن جانب آخر، هنالك العديد من الظواهر السلبية التي تحدث في هذا الشهر يتذمر منها الصائمون الذين يطالبون بمعالجتها.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد شريف من مدينة قلنسوة قال: "رمضان هو شهر الصيام والعبادة، وليس شهر المنافسة في المأكولات، لذلك لا بد لي أن اوجه كلمة لتلك العائلات التي تبذر المال في اعداد الطعام، واقول لهم هنالك عائلات لا تجد طعاما لها ولأبناء عائلاتها فبدلا من تبذير المأكولات المتبقية في الحاويات، يمكن توزيعها على العائلات المستورة، وهذه قضية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ودون الاستهتار بها".

التدخين في الشوارع
من جانبه، قال عبد الحكيم منصور من سكان مدينة الطيرة: "لا يعجبني في شهر رمضان بعض الاشخاص الذين لا يحترمون الصائمين ويقومون بالتدخين وسط الشوارع دون احترام المشاعر، وهذه تصرفات وقحة تدل على قلة الاحترام".

من اليسار: عبد الحكيم منصور

عدم احترام الصائمين
أما إياد فريج من مدينة كفرقاسم قال: "بالأمس كنت اتسوق في احدى اسواق البلدة، وسمعت شخصا يشتم. لم تتحمل اعصابي هذا الموقف، فتوجهت اليه وطلبت منه عدم التفوه بمثل هذه الكلمات، ففوجئت منه عندما رد علي قائلا "هذا ليس شأنك، فانا أنطق بما أريد ولا اعمل حسابا لأي انسان مهما كان". أنا شخصيا اعتقدت أانه سيعاملني بطريقة انسانية ومهذبة، لكن للأسف الشديد تصرفه هذا يشير الى أن هنالك اشخاص عديمي الضمير ولا توجد لديهم أي استعدادات لاحترام هذا الشهر الفضيل والصائمين".

المسلسلات التافهة
وقال عماد صرصور من كفرقاسم: "في ساعات المساء افضل الذهاب لأداء الصلاة والعبادة، فهناك اعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتوافدون الى المساجد، وهذه اجمل لحظات انتظرها بفارغ الصبر، وليس الجلوس في المقاهي ومشاهدة المسلسلات التافهة".

الشرب والتدخين 
أما علي عاصي من كفربرا فقال: "الأجواء الرمضانية لدينا مميزة وفيها نوع من الفرحة على الرغم من درجة الحرارة العالية، ولا يعجبني الاشخاص الذين لا يحترمون هذا الشهر، مع العلم أن المواطنون اليهود الذين يدخلون الينا في نفس الشهر يحترمون مشاعرنا ولا يسمحوا لأنفسهم بالشرب أو التدخين امامنا".

مساعدة المحتاجين
وقال مصطفى صرصور من مدينة كفرقاسم:" هنالك الكثير من الاعمال الخيرية التي يمكن أن نسعى للقيام بها في شهر رمضان المبارك، وتعجبني تلك المؤسسات الخيرية التي تسعى الى دعم العائلات الفقيرة، ويجب أن نقف جميعا وقفة واحدة لمد يد العون لكل محتاج حتى تكون البسمة على وجوه الجميع وخاصة الاطفال منهم".

مصطفى صرصور

محمد شريف