أبرز ما جاء في البيان:

النائب غنايم أكد خلال خطابه في الهيئة العامة للكنيست أن هناك منذ مدة طويلة ملاحقة سياسية لمفتش المدنيات كوهن وظهرت نوايا لفصله من منصبه

النائب غنايم:

أنا أدعو إلى وقف الملاحقة السياسية لمفتش المدنيات وإلى منع صهينة منهاج المدنيات

أدعو الوزير لعدم الخضوع لمثل هذه الضغوطات وإلى الإبقاء على المفتش كوهن الذي يتمتع بالاحترام والتقدير من معلمي ومركزي موضوع المدنيات

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جاء فيه ما يلي: " أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في الهيئة العامة للكنيست، الملاحقة السياسية التي يتعرض لها مفتش المدنيات في وزارة التربية، أدار كوهن، وقيام المديرة العامة للوزارة لدعوته إلى جلسة مساءلة كتمهيد لإمكانية فصله من منصبه بسبب "قيامه بإدخال مضامين غير صهيونية في منهاج المدنيات"، بحسب وصف بعض الجهات اليهودية اليمينية المتطرفة".

النائب مسعود غنايم

وأضاف البيان " وأكد النائب غنايم خلال خطابه في الهيئة العامة للكنيست أمس الثلاثاء أن "هناك منذ مدة طويلة ملاحقة سياسية لمفتش المدنيات كوهن، وظهرت نوايا لفصله من منصبه، حيث من المتوقع أن يبت وزير التربية بهذا الموضوع في هذه الأيام. وقد ادعى البعض أن هناك أسبابا مهنية بحتة تقف وراء نية الفصل والأقصاء لمفتش المدنيات، لكن الصحيح والسبب الرئيس لذلك هو ملاحقة أحزاب وأجسام يمينية صهيونية له وضغطها على الوزارة للقيام بفصله بسبب آرائه السياسية، وبسبب موقفه من منهاج المدنيات ودعوته لإبراز قيم التعددية والحرية وإلقاء الضوء على الآخر العربي الفلسطيني ولو بشكل ضئيل. هؤلاء لا يريدون ذلك، وهدفهم تهويد وصهينة موضوع المدنيات بشكل تام وكامل. وأنا أدعو إلى وقف الملاحقة السياسية لمفتش المدنيات وإلى منع صهينة منهاج المدنيات، كما أدعو الوزير لعدم الخضوع لمثل هذه الضغوطات، وإلى الإبقاء على المفتش كوهن الذي يتمتع بالاحترام والتقدير من معلمي ومركزي موضوع المدنيات". يذكر أن النائب غنايم كان قد بعث أيضا باستجواب مباشر للوزير بهذا الخصوص".