النائب غالب مجادلة:
بناء ودعم المختبرات عام 2008 كان عندما كنت وزيرا للثقافة والعلوم وهذه المختبرات تخدم آلاف الطلاب ويجب استمرار دعمها وتوفير الميزانيات لها
رئيسة لجنة العلوم رونيت تيروش:
على وزارة التربية القيام بواجبها ودعم المختبرات لأن هذه مسؤوليتها وليست مسؤولية وزارة العلوم التي قامت بتقديم خدمة لكلية القاسمي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جاء فيه ما يلي: "بمبادرة النواب مسعود غنايم، محمد بركة، وغالب مجادلة، ناقشت لجنة العلوم والتكنولوجيا التابعة للكنيست، صباح اليوم الأربعاء، خطر إغلاق مختبرات القاسمي لتدريس العلوم التابعة لأكاديمية القاسمي، وذلك بعد توقف الدعم المالي لها من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا. وشارك في الجلسة بالإضافة إلى النواب العرب، رونيت تيروش رئيسة اللجنة، والمدير العام لوزارة العلوم، ومسؤولة تعليم العلوم في وزارة التربية شوشي كوهن، وممثلون عن مجلس التعليم العالي، والنائب شكيب شنان، فيما حضر عن كلية القاسمي محمد كتاني نائب مدير عام أكاديمية القاسمي، والدكتور محمود مصالحة مدير مختبرات القاسمي العلمية".
واضاف البيان " وفي مداخلته حول الموضوع أكد النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وهو أحد المبادرين لعقد الجلسة، على "الدور الهام جدا الذي تقوم به مختبرات القاسمي لتعليم العلوم وتطوير التفكير العلمي في المدارس العربية، حيث قدمت المختبرات خدماتها العلمية لحوالي 7300 طالب عربي من مختلف مدارس البلاد على مدار ثلاثة أعوام عمرها، ومن الظلم بمكان أن يتم إغلاق المختبرات بسبب عدم وجود ميزانيات لدعمها من قبل وزارتي العلوم والتربية".
توفير الميزانيات
وتابع البيان " وأكد النائب غنايم أن "هذه المختبرات تقوم بالدور الذي كان على وزارة التربية والتعليم أن تقوم به. فبسبب النقص في المختبرات والأجهزة العلمية في المدارس العربية والتي كان ينبغي على الوزارة توفيرها، ولذلك على وزارة التربية أن توفر الميزانيات اللازمة لمختبرات القاسمي من أجل الاستمرار في عملها وعطائها ومن أجل رفع مستوى التعليم العلمي وسد الفجوات بين التعليم العربي واليهودي، وقد سمعنا أن وزارة التربية تنوي إقامة مراكز علمية في مختلف المناطق البعيدة عن مركز البلاد، فلماذا لا يكون القاسمي أحد هذه المراكز الممولة؟".
بركة: لو أرادت الوزارة لوجدت كل السبل لدعم هذه المختبرات
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "في جلسات كهذه اعتدنا على أن نسمع الوعود، والمطلوب اليوم أن نسمع حلولا، لأننا على أبواب العام الدراسي الجديد، وكل تأخير سيكون له ثمن ينعكس في عرقلة العملية التعليمية، فنحن أمام مؤسسة لها اسم بارز وحققت النجاحات، وهذه حقيقة تعترف بها الوزارة، وأيضا أجهزة تعليم عليا".وتابع بركة قائلا: "إن من المستغرب رؤية أن هناك من يزعجه وجود مختبرات متطورة لطلاب المدارس ويتقاعس عن دعمها، فهذا يجب أن يكون من البديهيات في جهاز التعليم، إذا كان يطمح لإنشاء أجيال ناجحة. والأمر الآخر، هو أن على وزارة التعليم وأيضا وزارة العلوم أن تكون معنية بدعم هذه المختبرات، لأنها تسد نقصا كبيرا في المدارس العربية، وإلا عليها أن تمول مختبرات متطورة كهذه في المدارس القائمة، بمعنى أنه حتى من ناحية الجدوى الاقتصادية على وزارة التعليم دعم مختبرات كيلة القاسمي".وشدد بركة على أن "مسألة المقاييس لتلقي الميزانيات نراها عائقا في كثير من الأحيان، والتجربة أثبتت أنه لو أرادت الوزارة لوجدت كل السبل لدعم هذه المختبرات، خاصة وأن الميزانية المطلوبة تعتبر قليلة نسبيا، إذ أن الحديث يجري عن أقل من مليون شيكل".
مجادلة: دعم المختبرات تم عندما كنت وزيرا للعلوم
وقال النائب غالب مجادلة في مداخلته: "إن بناء ودعم المختبرات عام 2008 كان عندما كنت وزيرا للثقافة والعلوم، وهذه المختبرات تخدم آلاف الطلاب، ويجب استمرار دعمها وتوفير الميزانيات لها". من جانبها، قالت رئيسة لجنة العلوم رونيت تيروش: "إن على وزارة التربية القيام بواجبها ودعم المختبرات، لأن هذه مسؤوليتها وليست مسؤولية وزارة العلوم التي قامت بتقديم خدمة لكلية القاسمي".ممثلو أكاديمية القاسمي شكروا وزارة العلوم على الدعم، وطلبوا من وزارة التربية دعمهم لأنهم يخدمون آلاف الطلاب وقد أثبتت مختبراتهم جدارتها.ممثلة وزارة التربية قالت إن الوزارة تخصص ميزانيات وتدعم فقط مختبرات وأجهزة تكنولوجية داخل المدارس وليس خارجها. وتحدثت عن المشاريع والبرامج التي تقوم بها الوزارة لتشجيع تعليم العلوم في المدارس العربية. لكنها وعدت أن تفكر وتفحص إمكانية تخصيص دعم مالي لمختبرات القاسمي لتعليم طلاب المراحل الإعدادية فقط وليس المراحل الابتدائية والثانوية".
توصيات وقرارات اللجنة
وفي ختام جلستها شكرت لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية وزارة العلوم على دعمها لمختبرات القاسمي، وطالبت اللجنة وزارة التربية بالبحث عن وسائل وميزانيات لدعم مختبرات القاسمي ومنع إغلاقها، وطلبت اللجنة من وزارة التربية الاستعانة بصناديق تبرع ودعم عديدة تستطيع تقديم المساعدة، كما طلبت اللجنة من وزارة العلوم استمرار دعم المختبرات إذا توفرت الميزانيات.