لجنة المتابعة قد خصصت لجنة خاصة لمتابعة الاسرى المحررين ليتمكنوا من إكمال حياتهم بعد تحريرهم على الوجه الذي يليق بهم
الشيخ رائد صلاح:
قضية الاسرى لا تقل أهمية عن قضايا الوقف الاسلامي التي تتابعها الحركة الاسلامية
يوم واحد لأي اسير فلسطيني خلف القضبان تساوي كل خطاباتنا وكل اعمالنا التي نقوم فيها بالخارج واننا لنفخر لتقديمنا الدعم لأسرانا فهم يزيدونا فخر واعتزاز
"قضية اسرى الحرية شيء مقدس ويجب علينا أن ننصرها، أسرى الحرية هم أغلى ما نملك وأكثر شيء يمكن أن نفتخر به ونعمل من أجله" هذا ما قاله وبصوت عال فضيلة الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة متابعة اسرى الحرية في الداخل الفلسطيني، خلال خطابه مساء اليوم في حفل الافطار الجماعي الذي نظمته مؤسسة يوسف الصديق للعناية بشؤون اسرى الداخل، حيث نظمت المؤسسة مساء اليوم الخميس في ميس الريم بقرية عرعرة إفطارها السنوي بحضور الشيخ صلاح ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، ولفيف من أهالي أسرى الحرية من كافة أنحاء البلاد.
تخلل البرنامج عدد من الفقرات افتتحت بالافطار الجماعي ومن ثم إقامة صلاة المغرب، واختتم الافطار بمهرجان خطابي حمل رسالة الدعم لاسرى الحرية وعائلاتهم. وقد تولى عرافة الحفل الشيخ محمود مواسي، السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي، والذي رحب بالحضور مباركا اياهم لما قدموه من تضحية للقضية الفلسطينية، ومن ثم كانت كلمة محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والذي أكد من خلالها على أن "لجنة المتابعة قد خصصت لجنة خاصة لمتابعة الاسرى المحررين ليتمكنوا من إكمال حياتهم بعد تحريرهم على الوجه الذي يليق بهم"، مطالبا أهالي الاسرى بإكمال مسيرة الصبر التي كانت قد ابتدأت منذ لحظة اعتقال ابنائهم وحتى اليوم، مؤكدا على أن "صبرهم هو ما يزيد ابنائهم خلف القضبان قوة وعزماً".
رسائل صريحة
أما الكلمة المركزية فقد كانت للشيخ رائد صلاح والذي أطلق من منبره عدد من الرسائل الصريحة والتي تمركزت على أهمية قضية الاسرى مؤكدا على أن "الحركة الاسلامية سوف تبقى سندا لكافة أسرانا البواسل"، كما وصرّح ايضا على أن "قضية الاسرى لا تقل أهمية عن قضايا الوقف الاسلامي التي تتابعها الحركة الاسلامية"، مؤكدا على أن "الاسرى هم وقف ولن يتم التنازل أو التخلي عنهم مهما كلف الامر". وقال الشيخ رائد صلاح: "أسرى الحرية واسيرات الحرية سينتصرون على السجان، هذه هي رسالتنا ولا نزال نعد بخروج جميع اسرى الحرية الى شمس الحرية عما قريب".
عشاق الحرية
كما وأكد صلاح ايضا على أن "كافة الاسرى سيخرجون رغم أنف السجان الاسرائيلي" ضاربا في ذلك عدد من الامثلة والتي كان من ابرزها قصة تحرير الشيخ الشهيد احمد ياسين رئيس حركة حماس، مؤكدا لأهالي الاسرى أن أبنائهم سوف يتم الافراج عنهم ولن يبقوا خلف القضبان بإذن الله . وقال ايضا: "لسنا بعشاق للسجون ولكننا عشاق للحرية، ولكن شاء الله أن تكون حريتنا رهنا للسجون فأهلا بالسجون، وإن تطلب الامر اعتقالنا مرة تتلوها مرة فلن نتراجع عن موقفنا مهما كانت النتيجة". وأضاف: "يوم واحد لأي اسير فلسطيني خلف القضبان تساوي كل خطاباتنا وكل اعمالنا التي نقوم فيها بالخارج، فنحن ننادي بالحرية وهم علمونا معنى الحرية، فنحن ننادي بالتضحية وهم علمونا معنا التضحية، واننا لنفخر لتقديمنا الدعم لأسرانا فهم يزيدونا فخر واعتزاز، فبوركت ايامهم التي يقضونها خلف القضبان". كما وتخلل البرنامج فرقة انشادية للمنشد كفاح الزريقي والذي قدم فقرة فنية دعما لأسرى الحرية وعائلاتهم.