روبي رفلين رئيس الكنيست خلال وجبة الافطار في قرية كفرقرع:
"انا دائما قلت الى ان قدرتنا الى جلب السلام الى الشرق الاوسط بعد اكثر من مائة عام من النزاع مربوط بالعلاقات القائمة ما بين العرب واليهود في دولة اسرائيل"

" الوسط العربي عانى من تمييز في مختلف مرافق الحياة وتحقيق الفرص لا سيما في سوق العمل في القطاع العام والقطاع الخاص , دولة اسرائيل مجبر لاحداث التغيير وتقليص الفجوات ما بين الوسطين العربي واليهودي"

المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:
"ديننا دين تسامح ومحبة واحترام وتسامح ,على دولة اسرائيل ان تمنح الوسط العربي كامل حقوقه في مختلف مجالات ونواحي الحياة ومنح الفرص للاكاديميين العرب الذين قد اثبتوا انفسهم اينما وصلوا, المساواة هي اساس تحقيق السلام ما بين الوسطين العربي واليهودي" 

محمد دراوشه رئيس المدير العام المشارك لصندوق ابراهيم :
"صندوق ابراهيم بادر ويرعى مشاريع متعددة تهدف لتحقيق المساواة ما بين الوسطين العربي واليهودي وتقليص الفجوات وتحقيق العدالة الاجتماعية ما بين مختلف مواطني الدولة" 

" الوسط العربي عانى من تمييز في مختلف مرافق الحياة وتحقيق الفرص لا سيما في سوق العمل في القطاع العام والقطاع الخاص , دولة اسرائيل مجبرة لاحداث التغيير وتقليص الفجوات ما بين الوسطين العربي واليهودي" – هذا ما ادلى به رئيس الكنيست روبي رلفلين خلال مشاركته وجبة الافطار الذي بادر اليه صندوق ابراهيم بالتعاون مع المجلس المحلي كفرقرع والتي اقيمت مساء يوم الاثنين في قاعة الرضوان في قرية كفرقرع بمشاركة المئات من الشخصيات السياسية والشعبية والجماهيرية العربية واليهودية , من بينها اعضاء كنيست وممثلي سفارة اجنبية في اسرائيل كذلك رؤساء سلطات محلية وعاملين في الحقل السياسي والدبلوماسي والجماهيري والشعبي .هذا وبعد تناول وجبة الفطور على بمشاركة رئيس الكنيست روبي رفلين اقيم مهرجان خطابي احتفالي على شرف شهر رمضان المبارك . 

افتتحت وتولت عرافة الاحتفال الاعلامية ايمان القاسم سليمان والتي زينت الاحتفال بعرافتها المتميزة في اللغات الثلاثة العربية والعبرية والانجليزية ليتمتع كل من تابع مداخلتها خلال الاحتفال و حيث افتتحت بتقديم التحية والمباركة لكل الشخصيات التي شاركت الاحتفال , مثمنة غالية كل من عمل ويعمل من اجل دعم التعايش العربي اليهودي المشترك .

التعايش العربي اليهودي المشترك
المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع والذي تحدث باسم البلد المضيف شكر كل من لبى الدعوة مؤكدا الى ان مثل هذه المبادرات والتي يشارك بها العرب واليهود انما تساهم في تقريب وجهات النظر الامر الذي يساهم في تحقيق المساوة والعدالة ما بين المواطنين , مؤكدا الى انه هنالك مسئولية على كافة القطاعات والمؤسسات الاسرائيلية الى تحقيق المساواة المطلوبة ما بين كافة المواطنين عربا ويهودا , وقال خلال خطابه : "ديننا دين تسامح ومحبة واحترام وتسامح ,على دولة اسرائيل ان تمنح الوسط العربي كامل حقوقه في مختلف مجالات ونواحي الحياة ومنح الفرص للاكاديميين العرب الذين قد اثبتوا انفسهم اينما وصلوا, المساواة هي اساس تحقيق السلام ما بين الوسطين العربي واليهودي".

 المساواة والعدالة والسلام
من جانبه ثمن محمد دراوشة المدير العام المشارك لصندوق ابراهيم دور الحضور الكبير لمائدة الافطار مشيرا الى ان هذا الحضور الواسع لهذا القطاع من السياسيين والمسئولين والقياديين في الوسطين العربي واليهودي انما يؤكد النوايا الطيبة من قبل الجانبين لتحقيق المساواة والعدالة والسلام ما بين العرب واليهود والبلاد وهذا ما يعزز من ثقة صندوق ابراهيم في الاستمرار بمشاريعها ومبادراتها لتعزيز العيش المشترك على امل تحقيق المساواة والسلام , وقال محمد دراوشه في خطابه :"صندوق ابراهيم بادر ويرعى مشاريع متعددة تهدف لتحقيق المساواة ما بين الوسطين العربي واليهودي وتقليص الفجوات وتحقيق العدالة الاجتماعية ما بين مختلف مواطني الدولة".

مختلف الديانات
اما رئيس الكنيست السيد روبي رفلين فقد حيا المجلس المحلي كفرقرع وصندوق ابراهيم على هذه المبادرة لتنظيم مائدة افطار يشارك بها العرب واليهود وقطاعات كبيرة من كافة الديانات والمجتمعات الامر الذي يعزز في التعرف على مختلف الديانات بغية تحقيق السلام والمساواة ما بين كافة شعوب العالم.وأكد رئيس الكنيست الى انه حان الاوان لدولة اسرائيل تحقيق المساواة بين كافة مواطنيها ومنح الافضلية للاقلية العربي التي عانت من التمييز سنوات طويلة وقال رئيس الكنيست خلال خطابه :"علينا تحقيق مساواة كاملة وصادقة للمواطنين العرب في مختلف مجالات ونواحي الحياة وفي كافة مؤسسات الدولة , انا اقول ذلك وعملت وساعمل كل ما بوسعي في سبيل".

جلب السلام الى الشرق الاوسط
كما واشار رئيس الكنيست السيد روبي رفلين الى امله في تحقيق السلام والعادل والشرق الاوسط , وقال في هذا الصدد :"انا دائما قلت الى ان قدرتنا الى جلب السلام الى الشرق الاوسط بعد اكثر من مائة عام من النزاع مربوط بالعلاقات القائمة ما بين العرب واليهود في دولة اسرائيل ,ان وجبة الافطار التي شاركنا فيها سوية انما هي فرصة لتعزيز وتجددي الثقة والتعاون بيننا بين اليهود والمسلمين وان نعترف الواحد بالاخر , وان نفهم الواحد الاخر , ان كل شخص شارك اليوم في الافطار هو عنصر اساسي ومركز لجسر السلام ما بين العرب واليهود في المنطقة".هذا واشتمل الاحتفال ايضا على مداخلات فنية ابداعية لجوقة مدرسة ثنائية اللغة العربية اليهودية كفرقرع .